كانت ناهد أبو بكر تمني نفسها بالحصول علي فرصة عمل سهلة وبأجر مرتفع، لكن بعد تخرجها في كلية الإعلام جامعة القاهرة اصطدمت بالواقع الذي يجعل من الحصول علي فرصة عمل مناسبة أمرا بالغ الصعوبة. لهذا فكرت في تنمية مهاراتها العملية بالحصول علي عدد من الدورات التدريبية في مجال التسويق والإعلان والتنمية البشرية، إضافة إلي بعض الدورات الأخري في اللغات و الكمبيوتر. وهي تتمني تأسيس وكالة للتسويق الإعلاني، وتؤمن بتحقيق حلمها في النهاية لأن الإصرار اساس النجاح. في سبيل ذلك تتخلي عن التفكير في حياتها الشخصية، أو الارتباط العاطفي وتراه مضيعة للوقت وقد يقف في طريق تحقيق أهدافها. كما تعزف عن المشاركة في الحياة السياسية، لأنه مجال معقد ولا يناسب الفتيات. تحرص ناهد البالغة من العمر 21 عاما علي القراءة في مقالات الكاتب الساخر عمر طاهر، وكتب التسويق والتنمية البشرية. وتحرص علي متابعة محاضرات د.إبراهيم الفقي وتستفيد منها في كيفية التواصل مع الآخرين. وتهتم بمشاهدة برامج التوك شو التي تناقش قضايا المواطنين وتهتم بتوصيل مشكلاتهم للمسئولين، بما يجعلها علي تواصل مع الأحداث. ويجذبها برنامج المسابقات "لعبة الحياة " لأنه يحمل قدرا كبيرا من التحدي والتفاؤل- كما تقول- وتحب الداعية مصطفي حسني لما يتمتع به في رأيها من قدرة كبيرة علي الإقناع والتواصل مع الشباب.