جاءت أزمة مباراة حرس الحدود مع الزمالك واتحاد الكرة لتجبر مسئولي البيت الأبيض علي إعادة حساباتهم مع المحامي الإيطالي مازيللي عقب قرار النادي بتصعيد المشكلة للاتحاد الدولي بناء علي قرار لجنة التظلمات الأخير باعتماد نتيجة المباراة التي انتهت بفوز الحرس 1/2 . مسئولو البيت الأبيض انقسموا ما بين الاستعانة بالمحامي الإيطالي أو البحث عن خبير مصري في لوائح الاتحاد الدولي ما بين محمد البيومي أو أحمد مجاهد، خاصة أن الثنائي سبق أن رأسا لجنة شئون اللاعبين وجاءت هذه الخطوة في ظل عدم استفادة الزمالك من مازيللي في القضايا التي سبق تحريكها أمام الاتحاد الدولي رغم أن هناك قناعة بأن للنادي الحق فيها، بداية من قضية باوك اليوناني الذي حصل علي تعويض لإقدام الزمالك علي إعادة شيكابالا وهناك قضية الإفواري سيردي المنتقل لنيوشاتل السويسري رغم تعاقده مع الزمالك بخلاف قضية الغاني جونيو أجوجو الذي فسخ تعاقده من جانب واحد والبرازيلي أندرسون الذي يطالب بالحصول علي تعويض بعد فسخ التعاقد معه، وتكاد تكون قضية الأردني خالد سعد القضية الوحيدة التي كسبها المحامي الإيطالي مازيللي لصالح الزمالك، إلا أن اللاعب استأنف رافضاً دفع التعويض وما زالت القضية في علم الغيب. المسئولون عن النادي وعلي رأسهم اللواء صبري سراج عضو المجلس والمتحدث الرسمي كلفوا الشئون القانونية بدراسة اللوائح الخاصة بالأندية قبل القيام بخطوة تقديم شكوي للاتحاد الدولي بشأن مباراة الحرس وأزمة جدو.