ترجمة أمنية الصناديلي تواجه الكنيسة الكاثوليكية الرومانية فضيحة تهمة التحرش بالأطفال في ألمانيا مسقط رأس البابا بينديكت السادس عشر. وقد بدأت الفضيحة الكبري في الانتشار منذ بداية الشهر الماضي ،حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مع وجود مزاعم بتحرش ثلاثة كهنة بمدرسة كانسيوس اليسوعية الثانوية في برلين بالطلاب في السبعينيات والثمانينيات،وفي خضم المشكلة، نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية مقالا الأسبوع الماضي عن اطراد التحرش بالطلبة إذ ذكرت أن ما يقرب من 100 رجل دين يشتبه في تحرشهم الجنسي بالأطفال والمراهقين في البلاد منذ عام 1995 كذلك فقد قدم مدير مدرسة ألوسيوس كوليدج الثانوية استقالته يوم الاثنين الماضي بسبب اتهامه بالتستر علي سلوك المعلمين الجنسي،وكذلك طالت اتهامات جديدة اثنين من كهنة أبرشية آخن، وهو ما جعل موضوع الاعتداء الجنسي علي الأطفال هو موضوع الجلسة العامة للقساوسة الألمان لبحث سبل السيطرة علي الأزمة وتشديد العقوبات علي المتعدين خصوصا أن هذه المشكلة تعد واحدة من أكبر المشكلات التي تواجه الكنيسة. يذكر أن عدد الكاثوليك في ألمانيا بلغ 25.2 مليون كاثوليكي،انخفض بمقدار 3 ملايين منذ الوحدة الألمانية عام 1990 بحسب مؤتمر المطارنة الألمان.