لجنة الانتخابات تحسم الصراع بين مرشحي الحزب.. الأحد المقبل تعقد لجنة الانتخابات المركزية اجتماعا مهما الأحد المقبل لحسم كثير من الملفات المعروضة علي اللجنة بعد قرار الحزب خوض انتخابات مجلسي الشعب والشوري، حيث دفع الحزب بأربعة مرشحين في الشوري في حين لم يحسم بعد القائمة الكاملة للمرشحين في انتخابات مجلس الشعب المقبلة والتي من المقرر أن تحسمها اللجنة خلال هذا الاجتماع، خاصة بعد الخلافات التي باتت تهدد استقرار عدد من لجان الحزب بالمحافظات، حيث لا يزال الخلاف قائما في محافظات الصعيد ومنها أسوان التي يتصارع عليها كل من بلال دندراوي وعبدالله عبدالفتاح.. وفي سوهاج يتنافس ثلاثة علي مقعد دائرة طهطا، هم: محمود الهنداوي وحمدي عبدالرسول وحمادة فرغلي. وبات من المؤكد أن تعلن لجنة الانتخابات قائمة بأسماء الذين يخوضون الانتخابات وإزالة أي توتر في المحافظات ناتج عن دخول أكثر من مرشح علي مقعد واحد ويشترك هؤلاء المرشحون في أنهم جميعا قيادات، سواء كانوا أعضاء في اللجنة المركزية أو مسئولين في لجان محافظاتهم وهو ما يفسر حالة الصراع العجيبة التي تشهدها بعض المحافظات.. فجميع المرشحين تتشابك خيوط اتصالاتهم وعلاقاتهم بقيادات الحزب المركزية الأمر الذي ينعكس أيضا علي حالة الحزب مركزيا. وفي سياق متصل تعقد الأمانة العامة للحزب اجتماعا مهما في العشرين من الشهر الجاري وهو الاجتماع الذي سيناقش التصديق علي تأجيل المؤتمر العام للحزب والذي حاز بفكرة التأجيل أكثر من 12 لجنة محافظة بعد أن رأي قيادات الحزب أن الانشغال بالانتخابات سيؤثر علي عقد المؤتمر العام للحزب وهو ما يتطلب تأجيل المؤتمر كما تناقش الأمانة العامة أيضا الاستقرار علي القائمة الأولي التي ستخوض الانتخابات البرلمانية. يأتي هذا في الوقت الذي أعرب فيه عدد من أعضاء الحزب عن تخوفهم مما يثار داخل أروقة الحزب حول احتمالات مقاطعة الانتخابات، خاصة في الوقت الذي بدأ فيه عدد من الأعضاء بالفعل في التجهيز لدعايتهم الانتخابية، وتصاعدت نسبة الترشيح من المحافظات. ومن جانبه، أكد حسين عبدالرازق عضو المجلس الرئاسية والأمانة العامة استحالة اتخاذ موقف نهائي من جانب الحزب خاص بخوض الانتخابات قبل الاتفاق مع باقي أحزاب ائتلاف المعارضة، وأن المؤتمر المقبل للائتلاف في أول مارس المقبل. في المقابل نفي مجدي شرابية أمين عام مساعد الحزب وجود أي اتجاهات عامة في الحزب تؤكد أو تنفي نية المقاطعة، وأن الحزب يعيش حالة من التخبط والتشابك بسبب عدم وضوح الوضع السياسي.. ولا يوجد من يستطيع تخمين الموقف النهائي حتي رئيس الحزب نفسه. وعبّر عبدالله أبوالفتوح الأمين العام المساعد وعضو الأمانة العامة للحزب أن هناك اتجاهًا عامًا في الحزب لتحديد موقفه النهائي خلال الأمانة العامة.