أدي انقراض الديناصورات والحيوانات المفترسة ووفرة الغذاء في العصور القديمة إلي جعل الطيور تسمن وتعجز مما منع طيورا من الطيران او حتي التحليق وركزت الدراسة التي أعدها الدكتور ماثيو فيليبس من الجامعة الوطنية الاسترالية ونشر موقع ساينس دايلي ملخصا لها علي تسلسل حمض جينوم الميتوكوندريا النووي الوراثي لطيور ال"موا" النيوزيلندية العملاقة التي عجزت عن الطيران بعد أن زاد وزنها. وتوصل فريق البحث إلي أن التاريخ الجزيئي لأسلاف طيور النعام الأفريقية هي طيور إيمو الاسترالية وريز الأمريكية الجنوبية وموا النيوزيلندية عجزت عن الطيران بشكل مستقل، مشيرا إلي ارتباط ذلك بانقراض الديناصورات قبل نحو 65 سنة. وقال الدكتور فيليبس :"يعتقد أن الكثير من الطيور الكبيرة الحجم في العالم التي لا تستطيع الطيران تنحدر من سلالة طائر لم يكن باستطاعته الطيران". وأضاف "تشير دراستنا إلي أن هذه الطيور العاجزة عن الطيران كان باستطاعتها الركض بشكل جيد".