شهد الرئيس حسني مبارك رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة صباح أمس الاحتفال بيوم تفوق الجيش الثالث الميداني. وكان في استقبال الرئيس لدي وصوله إلي أرض الاحتفال بشرق قناة السويس المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة واللواء أ.ح صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني وكبار قادة القوات المسلحة. حضر الاحتفال د.أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ود.أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ود.حسن يونس وزير الكهرباء ود.سيد مشعل وزير الانتاج الحربي والمهندس سامح فهمي وزير البترول وحبيب العادلي وزير الداخلية. وأنس الفقي وزير الاعلام ود.ماجد جورج وزير البيئة ومحمد عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية ود.علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي والمهندس علاء فهمي وزير النقل ود.زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية. والفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس. واللواء سيف الدين جلال محافظ السويس. بدأ الاحتفال بعرض تاريخي لنشأة وتطور الجيش الثالث الميداني والمعارك التي خاضها خلال حروب الاستنزاف حيث بدأت مرحلة الاستنزاف في 8 مارس 1969 بعمليات وضربات لمقاتلي الجيش تستهدف تدمير خط بارليف وتجمعات العدو واحتياطياته المدرعة والميكانيكية وبطاريات ومراكز قيادته. تضمنت فقرة العرض التاريخي إعداد مسرح العمليات وبناء منظومة الدفاع الجوي والاستعدادات للعبور وحتي تحقيق نصر اكتوبر المجيد علي أرض سيناء العزيزة وذلك من خلال فقرة تكتيكية تضمنت الأعمال البطولية التي نفذتها وحدات الجيش خلال حرب أكتوبر 1973 وعبور القوات لقناة السويس واقتحام النقاط القوية التي أنشأها العدو علي الضفة الشرقية للقناة ودفع مجموعات الاقتحام والاشتباك مع القوات المعادية واقامة رؤوس الكباري بالتعاون مع باقي الأسلحة المشتركة في ملحمة عسكرية أكدت أنهم امتداد لجيل أكتوبر الذي أرسي أسس العسكرية المصرية الحديثة؛ عكس البيان مدي الاتقان والمهارة الفائقة لمقاتلي الجيش وما وصلت إليه الوحدات والتشكيلات الآن من قدرة وكفاءة قتالية عالية لتنفيذ كافة المهام تحت مختلف الظروف ومشاركة عناصر الجيش في دعم مقومات التنمية الشاملة للدولة وخدمة المجتمع . وقدمت مجموعة من مقاتلي الجيش عرضا لمعدلات الأداء شاملة المهارة باستخدام الأسلحة والمعدات وتنفيذ عدد من التكتيكات الصغري والمهارة في الميدان تم تأديتها بدقة عالية ومعدلات أداء قياسية مع الحفاظ علي الكفاءة القتالية حيث إن التدريب القتالي يعد إحدي الركائز الأساسية للحفاظ علي قوات مسلحة قوية تصون الوطن وتحمي مقدساته. واختتمت العروض بمشاركة مجموعات تضم 10 آلاف مقاتل من وحدات وتشكيلات الجيش الثالث الميداني يتقدمهم حملة الاعلام الذين اعلنوا من ارض الفيروز تأييدهم للرئيس مبارك باعتباره ربان سفينة الوطن الذي يقود دفتها بكل حكمة واقتدار ليصل بها لبر الأمان والاستقرار. وقد نفذ الجيش الثالث الميداني المشروع التدريبي بكفاءة عالية بلغت نسبتها 100٪ والتي تخللتها مباراة عسكرية ومحاكاة لجبهة القتال ومشروعات تكتيكية واخري بالذخيرة الحية. قام الرئيس مبارك بمنح نوط التدريب من الطبقة الأولي لعدد من القادة والضباط المتميزين تقديرا لتفانيهم وتفوقهم في اداء مهامهم خلال العام التدريبي المنقضي: وهم: -اللواء ا.ح سعيد عبدالدايم -العميد ا.ح محمد عبد الله -العقيد ا.ح احمد عبد العزيز كما منح الرئيس مبارك ميدالية القوات المسلحة لعدد من قدامي قادة الجيش الثالث الميداني، وهم: -الفريق يوسف عفيفي -الفريق صلاح الحلبي -اللواء حسن الزيات -اللواء علي صالح -اللواء كمال عامر -اللواء سيف الدين جلال -اللواء صبحي عياد -اللواء أبو بكر الرشيدي -اللواء أبو بكر الجندي -اللواء أحمد مختار -اللواء سعد خليل وقام الرئيس مبارك بتكريم عدد من أسر الشهداء وهو الشهيد المقدم احمد زكي مدحت قائد كتيبة مدرعات في الكونتيلا علي الحدود مع اسرائيل في حرب 1967 وتسلمها نجله الدكتور مدحت، ومصابي العمليات الحربية العريف محمد عطيتو الذي أصيب ثلاث مرات في حرب 1967 والاستنزاف و1973. وألقي اللواء اركان حرب صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني كلمة اوصي فيها مقاتلي الجيش بالحفاظ علي ما وصلوا اليه من مستوي راق في التدريب والارتقاء بمعدلات الأداء داخل الوحدات والتشكيلات وصولا لأعلي مستويات الكفاءة القتالية ليظل جيش الايمان والصمود والتحدي في طليعة التشكيلات التعبوية للقوات المسلحة. واختتم قائد الجيش الثالث كلمته بأن رجال وأبناء الجيش الثالث الميداني حملوه رسالة حب وتقدير وشكر وامتنان لسيادة الرئيس مبارك وتجديد العهد بأن نظل أوفياء لمصرنا الغالية، امناء عليها، ودعاء إلي الله عز وجل ان يحفظ مصر بكم ويحفظكم لها. وفي نهاية كلمته قدم قائد الجيش الثالث الميداني درع الجيش الثالث للرئيس حسني مبارك وفي نهاية الاحتفال تناول الرئيس مبارك الغداء مع أبنائه من قوات الجيش الثالث الميداني.