أكد أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن المنظمة بصدد الإعداد لمؤتمر المانحين لإعمار وتنمية إقليم دارفور، مشيرا إلي أنه اتفق مع وزير الخارجية أحمد أبوالغيط علي عقد المؤتمر في القاهرة 21 مارس المقبل. وقال أوغلو في مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة أمس: نحن نعتقد أن دارفور تمر الآن بنوع مؤات للاستقرار، وهناك مؤشرات ايجابية في السودان منها التوجه نحو العملية الديمقراطية بما يعزز فرص السلام والاستقرار في الاقليم، مضيفا إن التنمية هي المفتاح لتحقيق السلام والامن في دارفور، وبطبيعة الحال فإن المؤتمر يؤكد ويعزز دور الدول الاعضاء في المنظمة في التنمية ويعمل علي تعزيز الاستقرار والسلام في العالم الاسلامي، مؤكدا ثقته في نجاح المؤتمر لعقده في القاهرة. وحول المشروعات المطروحة في المؤتمر قال أوغلو إن المشروعات تشمل أولا العودة الطوعية للنازحين وتحفيز هذه العودة من خلال عدة مشروعات تشمل التعليم والصحة والمياه وبناء مساكن، بالإضافة إلي مشروعات البنية التحتية من طرق وتنمية زراعية ومصانع، وهي مشروعات يتم تمويلها عن طريق المنح أو الاستثمار والتمويل. وحول تقييمه لقرار المحكمة الجنائية الدولية بإعادة النظر في إدراج تهمة الابادة الجماعية للرئيس السوداني عمر البشير علي عمليات تنمية دارفور، قال أوغلو: هذا تطور سلبي لا يساهم في حل القضية، الآن هناك تطورات ايجابية في دارفور منها استقرار الأمن إلي حد كبير.