أثار الاتفاق أو عقد التسويق المشترك بين وكالة صوت القاهرة ووكالة ميديا لاين العديد من التساؤلات داخل السوق الإعلاني والقنوات الفضائية الخاصة، في ظل الحديث عن وجود احتكار للسوق من جانب هذه الوكالات المتحالفة ضد باقي الوكالات أو القنوات الفضائية الأخري، فلا يوجد فصل بين مصلحة القناة والوكالة التي تمثلها في السوق الإعلاني، خاصة أنه سيتم تحديد أسعار الإعلانات من جانب الوكالات المحتكرة مما سيؤثر علي حصة القنوات أو الوكالات الأخري في السوق الإعلاني، وبالتالي القنوات الفضائية التي ستتعرض لخسائر كبيرة في ظل وجود هذه المتغيرات داخل السوق، وهناك أقاويل حول أن هذه الشركة ستكون السبب في ارتفاع أسعار الأعمال الدرامية والمباريات داخل السوق بالإضافة إلي هذا سيكون هناك احتكار واضح للوكالات المتحالفة لأفضل الأعمال الدرامية والرياضية والمنوعات علي القنوات التابعة لها وسترفض بيعها إلي الوكالات الأخري حتي لا تخلق نوعًا من المنافسة للقنوات التي تمثلها، أي أن أسعار المنتج الذي ستقدمه سوف يتضاعف في ظل وجود وكالات محتكرة ستقدم علي شرائه بأي سعر بغض النظر عن موقف الوكالات الأخري واستعدادها المادي للشراء، كما ستحاول الوكالات الأخري خفض أسعارها لضرب أسعار الوكالات المتحالفة مما سيزيد من حجم خسائرها خاصة أن السوق الإعلاني حجمه محدد ومعلوم للجميع.. وستكون النتيجة خروج أكثر من وكالة من السوق خلال الفترة المقبلة لعدم قدرتها علي المنافسة.