استعانت جمعية تبليغ الاسلام إحدي الجمعيات الأهلية المشهرة بوزارة التضامن بالتكنولوجيا الحديثة وانتشار شبكة الانترنت واتخذت من تطور وسائل الدعوة سبيلا لتحقيق اهدافها الدعوية من خلال توزيع كتب مجانية مترجمة بمختلف اللغات حتي وصلت الي 123 لغة للتعريف بالاسلام والمسلمين والصحابة والرسول ص مستغلا الوسائل التقنية الحديثة التعريف بالاسلام عن بعد مثل مواقع الانترنت والبريد الالكتروني ، حيث تقوم الجمعية بطبع الكتب والنشرات بمختلف اللغات لإعطاء فكرة صحيحة عن الاسلام وأصوله للأجانب من المسلمين وغير المسلمين وكذلك تقوم بالرد علي الاسئلة الفقهية والاستفسارات الواردة اليها من جميع أنحاء العالم . وأوضح عمرو عبد المولي سكرتيرالجمعية أن الجمعية تهدف الي نبذ التعصب المذهبي والتحزب تحت أي جماعة أو حزب غير كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم وعدم التعرض للخلافات بين الجماعات والأحزاب التي تنتمي إلي الإسلام ،ونشر الصورة الصحيحة عنه في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية و متابعة المسلمين الجدد فضلا عن الدفاع عن الاسلام من الهجمة الشرسة من قبل أصحاب الملل الباطلة علي الإسلام بعيدا عن الفرق و الطوائف المنحرفة المنتسبة للإسلام مما سبب تشويه صورة الإسلام الصحيح وصد الناس عنه ، بالاضافة الي تبليغ رسالة الإسلام لغير المسلمين باللغات الأجنبية المختلفة و دعم المراكز الإسلامية في جميع أنحاء العالم وإمدادهم بالكتب الاسلامية اللازمة ..وأشار إلي أن جمعية تبليغ الاسلام هي مؤسسة دعوية غير ربحية قائمة علي التبرعات وهي امتداد لنشاط دار تبليغ الاسلام التي اسسها المهندس محمد توفيق احمد عام 1929 ثم تحولت لأول جمعية دعوية من نوعها عام 1974 تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي مشهرة برقم 536 كما انشأت مكتبة للجمعية داخل جامع الازهر الشريف ومكتبة الاسكندرية ، وتقوم بتوزيع الكتب ايضا في الفنادق والبازارات في المناطق السياحية علي استندات وضع الكتب