حاصرت مشاعر الحزن والأسي المدرب البرتغالي مانويل جوزيه بعد هزيمة منتخب أنجولا صفر/ 1 أمام ضيفه الغاني وخروج الفريق من دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية مبكرا ، بالاضافة الي الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام بشأن وفاة والد جوزيه قبل المباراة. وأكد مدرب جوزيه ان فريقه خرج مرفوع الرأس من نهائيات كأس الأمم الافريقية ال 27 . وأضاف جوزيه في المؤتمر الصحفي عقب المباراة "بالتأكيد خرجنا مرفوعي الرأس وأنا فخور باللاعبين لانهم اعطوا كل ما يملكون من أجل الذهاب بعيدا في البطولة"، مضيفا "لم يحالفنا الحظ في التسجيل خلافا لغانا التي كانت محظوظة بتسجيلها الهدف الوحيد في المباراة ودافعت عنه حتي النهاية". وبدا جوزيه متأثرا كثيرا بالاقصاء ووفاة والده، وقال "تفوقت علينا غانا بفضل الهدف الذي سجلته، لكن غير ذلك لم يكن هناك اي شيء يذكر من ناحيتها. كنا الافضل طيلة المباراة وخصوصا الشوط الثاني لاننا كنا طيلة الوقت امام منطقة الغانيين". واضاف "كانت المباراة قوية ولم تكن هناك فرص كثيرة، سنحت امامنا فرصتان فشلنا في ترجمتهما، كما ان الاصابات أثرت علينا كثيرا، وفلافيو لم يكن في قمة مستواه. هذه هي كرة القدم ليس لدي ما اقوله سوي تهنئة لاعبي فريقي علي كل ما بذلوه من جهد في البطولة".واردف قائلا "غانا منتخب جيد ويملك خبرة كبيرة وعرف كيف يدير المباراة حتي النهاية. أتمني ان يصل الي المباراة النهائية". وأوضح جوزيه "نشكر الجمهور الأنجولي علي مساندته لنا ونتقدم له باعتذاراتنا لعدم ذهابنا بعيدا في البطولة". وأكد جوزيه "لن أستقيل من منصبي وسأبقي حتي نهاية عقدي في يونيو المقبل. لدي عقد مع الاتحاد الانجولي ويجب الوفاء به حتي النهاية".