رغم محاولات التهدئة التي كان يقوم بها الأمين العام للحزب بين الأطراف المتصارعة داخل المحافظة، تقدم أمس الأول جمال عبدالحفيظ أمين مركز ساحل سليم السابق وعضو المجلس المحلي عن حزب التجمع بمذكرة للدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب ومحمود عباس أمين لجنة أسيوط ضد هلال عبدالحميد أمين التنظيم الذي ينوي ترشيح نفسه في الانتخابات البرلمانية بدائرة ساحل سليم والفتح وزوجته سناء السعيد عن مقعد المرأة في الدائرة الشرقية في المحافظة.. وأكد عبدالحفيظ في مذكرته أن من واجبه كعضو في الحزب منذ تأسيسه أن يلفت أنظار الحزب لما قد ينجم عن ترشيح أمين التنظيم للانتخابات التشريعية أو غيرها لأنه من البديهي أن يكون المرشح عن الحزب عنصرًا جاذباً جماهيريا ويتمتع بسمعة طيبة وقبول لدي الناس وأيد طاهرة ومصداقية بين الناس. وأشار عبدالحفيظ إلي أن هناك مجموعة من الحقائق لابد أن تعلمها القيادة الحزبية قبل الموافقة علي ترشيح عبدالحميد، أهمها أنه أثناء انتخابات المجالس المحلية في ساحل سليم قام بالتكتل مع مجموعة من الأشخاص سيئي السمعة منهم "ع. م" الذي كان مرشحا لرئاسة المجلس ورفض الاستماع إلي أعضاء الحزب. وأوضح جمال عبدالحفيظ في مذكرته قيام عبدالحميد بتحويله للتحقيق لرفضه المشاركة في مثل هذه الجريمة مما أضر بسمعة الحزب الذي تندر عليه الناس علي حد قوله، لافتًا إلي أن أداء هلال في المجلس المحلي متواضع حيث لا يتصدي للدفاع عن القضايا الجماهيرية غير عابئ بحياة المواطنين في ظل غياب العدالة الاجتماعية!. وأضافت المذكرة أن القضية الأهم التي تورط فيها أمين التنظيم هي قيامه بالمساهمة في تصعيد النزاع بين آل خزام وأهل السيد هلال وعائلة الطباخ ورفضه العمل علي احتواء الموقف بحكمة بالاضافة إلي تصرفه البعيد عن مبادئ الحزب الذي ينبذ العنف أو التحريض علي القتل لخصومه بينما قام بإطلاق النار من سلاح خرطوش علي جاره من آل طباخ. وطالب جمال عبدالحفيظ في مذكرته بتولي الأمر خشية من أن يصبح كونه ممثلاً للحزب في مجلس الشعب تهديدًا صارحًا لتاريخ الحزب واتخاذ الاجراء اللازم وتحويله للجنة الانضباط تمهيدًا لفصله نهائيا من الحزب.