أظهرت دراسة أمريكية نشرت نتائجها أمس الأول أن تصوير "التهديد الإرهابي" الذي يشكله المسلمون الأمريكيون المتشددون في الولاياتالمتحدة، كان مبالغا فيه، وأن عددا قليلا من المسلمين الأمريكيين مروا بظروف دفعتهم للتطرف منذ هجمات سبتمبر. وقالت الدراسة التي أعدها باحثون في جامعتي دوك ونورث كارولينا إن هناك 139 شخصا فقط في ثماني سنوات، أو حوالي 17 في كل عام، من المسلمين الأمريكيين هم الذين باتوا متطرفين تمكن ثلثهم فقط من تنفيذ أعمال ارهابية ومعظمهم كان بالخارج، مشيرين الي أن هذا المستوي "صغير بالمقارنة مع غيره من الجرائم العنيفة في الولاياتالمتحدة." وقالت الدراسة التي حملت عنوان "دروس لمكافحة الإرهاب من المسلمين الأمريكيين " إن القلق من التشدد الإسلامي تضخم بسبب الدعاية الثقيلة، في أعقاب هجمات سبتمبر، التي صاحبها اعتقالات للمسلمين الأمريكيين.