شرم الشيخ - روزاليوسف في إطار الجهود الحثيثة لإحياء عملية السلام بحث الرئيس مبارك في شرم الشيخ امس الجهود والاتصالات المصرية لوقف الاستيطان ورفع الحصار والمعاناة عن الشعب الفلسطيني مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كما عقد جلسة مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني فور وصوله في زيارة سريعة للقاهرة استغرقت عدة ساعات. وشملت مباحثات مبارك مع أبومازن الجهود التي تبذلها مصر مع الإدارة الامريكية لدفع عملية السلام، والزيارة التي من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية أحمد أبو الغيط والوزير عمر سليمان في الثامن من الشهر الجاري. وصرح ابومازن بأن الرئيس مبارك اكد ضرورة ان تكون القدس في قلب المفاوضات مع ضرورة وقف الاستيطان. وقال أبو مازن حول ما تردد عن عقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس مبارك والرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو موقفنا معروف منذ فترة طويلة ومازلنا متمسكين به ومتفقين في هذا الامر مع الاشقاء في مصر.. واضاف «مازلنا نقول إنه في الوقت الذي يتم فيه وقف الاستيطان ويتم الاعتراف بالمرجعية الدولية سنكون جاهزين لاستئناف المفاوضات. وحول خطابات الضمان التي ستقدمها الولاياتالمتحدة واسرائيل لبدء المفاوضات قال عباس «نسمع عن مثل هذه الخطابات، لكن لم نر شيئاً حتي الآن». واضاف: «لسنا بحاجة لمثل هذه الخطابات.. نحن بحاجة لأرضية واضحة للدخول للمفاوضات». وتناولت القمة المصرية - الأردنية آخر تطورات الاوضاع في المنطقة خاصة جهود مصر لعودة الوفاق الفلسطيني -الفلسطيني وسبل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وصولا الي تحقيق تسوية تهدف الي اقامة الدولة الفلسطينية علي كامل اراضي الضفة والقطاع وفقا لحدود 1967. وبحث الزعيمان نتائج زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو للقاهرة الي جانب رؤية مصر لاحياء عملية السلام التي سيطرحها احمد ابو الغيط والوزير عمر سليمان خلال زيارتهما للولايات المتحدة في الثامن من يناير الجاري. تزامن ذلك مع اداء كل من احمد زكي بدر وزير التربية والتعليم والمهندس علاء فهمي وزير النقل اليمين القانونية امام الرئيس مبارك، كما ادي اليمين كل من محمد عبدالفضيل شوشة محافظاً لجنوب سيناء وقدري أبو حسين محافظا لحلوان ومراد موافي محافظا لشمال سيناء واحمد حسين محافظا لمطروح ود. سمير سيف اليزل محافظا لبني سويف.