رغم حالة الوئام المعلنة بين حراس النادي الأهلي بعد انضمام شريف إكرامي لصفوف الفريق وعودة أحمد عادل للتدريبات عقب استبعاده من المنتخب وانتهاء إجازة رمزي ودخوله حلبة المنافسة علي عرين الأهلي إلا أن كل المؤشرات الظاهرة في تدريبات الفريق تؤكد أن الحرب المقبلة ستكون بين الحراس الثلاثة خاصة أن كل حارس منهم يري أنه الأفضل ويستحق المشاركة أساسيا وهو الأمر الذي بدأه رسميا رمزي صالح بعقده جلسة مع أحمد ناجي مدرب الحراس والذي نجح في احتوائه بعدما لاحظ غضبه وتساؤله عن طبيعة الوضع في المرحلة المقبلة ومعرفة حظوظه مع الفريق بشكل واضح وما إذا كانت لديه فرصة من عدمها بعد التعاقد مع إكرامي واستمرار تألق أحمد عادل عبدالمنعم ملوحا بورقة العروض الخارجية والداخلية التي لا يزال اللاعب يرفض الإفصاح عنها لكن ناجي أنهي الأمر مع صالح أقنعه بضرورة البقاء في الأهلي والمنافسة بقوة مع زملائه عبدالمنعم وإكرامي والذي طالبه ناجي بالاكتفاء بالتصريحات الإعلامية التي أعلنها في الفترة السابقة والتركيز بشكل كامل مع الفريق وعن تعليقه علي استبعاد عبدالمنعم من صفوف المنتخب أكد ناجي أنه كان يعلم أن حارسه سيتم استبعاده لصعوبة الاختيار أمام الجهاز الفني وكان عليهم اختيار ثلاثة فقط مشيراً إلي أنه راض تماما علي قرار المنتخب ويكفي اللاعب وجوده في الفترة الحالية وانضمامه للمنتخب خلال فترة وجيزة أكسبته بلا شك خبرات كبيرة ستساعده في المستقبل.