أقر الرئيس الامريكي باراك أوباما بحدوث قصور في الإجراءات الأمنية لبلاده وذلك بعد محاولة تفجير الطائرة الأمريكية التي كانت متجهة من أمستردام إلي ديترويت في 25 ديسمبر الماضي بعد نجاح المشتبه فيه النيجيري"عمر الفاروق عبد المطلب" في جلب متفجرات خطيرة علي متنها مشيرا إلي أنه أمر بإجراء مراجعة شاملة لعملية الفحص وتدقيق سجلات المشتبه فيهم. وشدد علي أن بلاده تعلمت هذا الدرس وستتخذ الخطوات الضرورية لإحباط أي هجمات مستقبلية، معتبرا أن محاولة تفجير الطائرة بمثابة رسالة تذكير بالتهديدات التي تواجه الولاياتالمتحدة، مشيرا الي ان بلاده ستواصل استخدام كل عنصر من قوتها لتمزيق وتفكيك وهزيمة من وصفهم "بالمتطرفين العنيفين" الذين يهددون أمن بلاده. وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد تبني محاولة تفجير الطائرة الأمريكية لدي اقترابها من ديترويت قادمة من أمستردام وعلي متنها حوالي 300 شخص قائلا" ان الهجوم كان انتقاما من الهجمات الأمريكية علي القاعدة باليمن والذي اسفر عن مقتل 68من عناصرها".