قال منير فخري عبد النور أثناء افتتاح مقر الحزب الجديد ب"روض الفرج" دائرة النائب الوفدي طارق سباق: وجودنا بهذه المنطقة يرد علي من يقولون اننا نغيب عن الشارع السياسي . فالوفد موجود وصوته عال في كل محافظات مصر ليطرح الأزمات والمشكلات المتفاقمة والمتراكمة في الشارع بالاضافة لدعوته المستمرة لحوار وطني لمواجهة المستقبل. وزعم عبد النور أثناء كلمته وجود حصار مفروض علي حزب الوفد يمنعه من الاتصال بقواعده الشعبية، واصفا هذا الحصار بأنه حصار مؤلم تشارك وسائل الإعلام، خاصة القومية منها في خلقه! متابعًا: الصحف القومية تجاهلت برنامج الوفد الجديد ومطالباته بإجراء تعديلات دستورية. ودعا محمود أباظة رئيس حزب الوفد لتوافق وطني واسع لاصلاح المشكلات السياسية والتنموية التي تواجه مصر مشددًا علي ضرورة ادخال الشعب المصري في المعادلة وكان لافتًا اعترافه بأن حزب الوفد لن يستطيع بمفرده إذا تولي السلطة أن يصلح الأوضاع وتابع "لسنا في عصر نتحدث فيه عن عصا سحرية تحل جميع المشاكل والشعب المصري لا يجب أن يمضي شيكا علي بياض لأحد". وأضاف أباظة: الوفد لن يعلن عن أفراد تشارك في المنافسة علي انتخابات الرئاسة وإنما سيطلب الثقة بناء علي برنامج يعلن الوفد مسئوليته عنه والشعب بمفرده قادر علي صنع المعجزات باعادة تملك الوطن لأنه ليس مجرد عابر سبيل وذلك إذا ترك موقع المتفرجين! ووجه أباظة انتقادات لتراجع مستوي الخدمات سواء كانت النقل أو التعليم أو الصحة واصفا ما حدث لها بالتآكل متسائلاً: كيف سندخل لعصر المفاعل النووي ومرافقنا متآكلة!! ولجذب مزيد من الانتباه تحدث عن الانتخابات الرئاسية مجددًا المطالبات بنظام برلماني توزع فيه الصلاحيات بين رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء. واستمرارًا في حالة الدفاع الوفدية عن البرادعي قال أباظة: "البرادعي شخصية عظيمة يفتخر بها كل مصري هو جاري ووالده شخصية وطنية ويكفي أنه استطاع الوصول لموقعه الحالي" ولتبرير موقفه الذي اتخذه قبل أن يعلن البرادعي أنه لن ينضم لأي حزب سياسي "اللبس كان في الحديث عن أن الوفد سيرشحه بسبب 3 أو 4 شباب طالبوا بهذا وأصرت بعض وسائل الإعلام علي هذا الاتجاه ولكن هذا القرار سيكون مؤسسيا". وشدد علي ضرورة تعديل المادة 76 من الدستور مرة أخري وأن تعديل 34 مادة من الدستور نوع من تحميل الدستور مزيدًا من التناقضات!