كتب مايكل عادل وفريدة محمد وسيد دويدار وهند نجيب - تصوير عمرو شرف حتي ساعة مبكرة من صباح أمس، احتشد آلاف المصريين مسلمين وأقباطاً حول عدد من الكنائس في أحياء شبرا والزيتون وعين شمس وحدائق القبة والمرج والعمرانية لرؤية أنوار بالسماء قالوا: إنها تجليات نورانية للسيدة مريم العذراء وهو ما أدي لازدحام مروري شديد أغلقت معه الشرطة بعض الشوارع المؤدية لهذه المناطق. بداية التجمعات البشرية كانت مع إعلان رافائيل أسقف عام وسط القاهرة علي قناة c.t.v التابعة للكنيسة الارثوذكسية بتجلي العذراء في هذه المناطق وعلي الفور اشتعلت حرارة الهواتف محمولة وثابتة وتداول آلاف هذه الأنباء ليبدأ الحشد الذي انطلقت فيه الزغاريد والهتافات مرددين فينك ياحمامة ياحسنة وأمدح في البتول واظهري ونوري يا أم النور وغيرها من الترانيم والتسابيح الكنسية، بينما شارك مسلمون بقراءة سورة مريم. وكغيرها من سوابق قيلت عن تجلي العذراء تواجد عدد من المرضي أصحاب الحالات الإنسانية أمام الكنائس طالبين الشفاء، حسب معتقدات بعض المصريين وظهرت حالات إغماء أمام كنيسة مسرة لفتيات لم يتحملن شدة التجمهر والازدحام، فاستدعت قوات الأمن سيارتي إسعاف تحسبا لأي مخاطر صحية إثر ذلك. وحتي ظهر أمس لم تؤكد الكنيسة الارثوذكسية رسميا ظهور العذراء أو تنفيه وإن كان البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد علق علي تجلي العذراء في الوراق، الأسبوع الماضي، عقب عودته بأن ظهورها دليل علي حبها لمصر. اقرأ ولكن ص20