دير تاسا التابعة لمركز ساحل سليم قرية أسيوطية تمثل أهمية خاصة لدارسي التاريخ والآثار لانها موطن حضارة تاسا أقدم اهم الحضارات علي مستوي العالم بأكمله اذ يمتد عمرها لما يقرب من سبعة آلاف عام ومسقط رأس الجراح العالمي مجدي يعقوب تحولت الي مقلب للنفايات الطبية تهدد بكارثة بيئية في ظل تجاهل المسئولين لها. علاء أحمد موظف يقول إن النفايات الطبية تنتشر في كل مكان وتحيطهم من كل جانب وتتسبب لهم في العديد من الأمراض ولا يجدون من يقوم بتنظيف الشوارع أو رفع هذه المخلفات منها. ويتهم أشرف حسين مزارع بعض الأفراد من خارج القرية بتهريب مخلفات المستشفيات واعادة تنظيفها وبيعها لبعض الوحدات الصحية وإعادة استعمالها مرة أخري مما يتسبب في اصابة المرضي بالاوبئة والكوارث الصحية. ويشير الدكتور محمد خليل إبراهيم رئيس لجنة البيئة بالمجلس الشعبي المحلي الي انه يتم عمل رصد من قبل أعضاء اللجنة لأي مكان يتم تجميع به المخلفات وإبلاغ الوحدة المحلية التي يتبع لها المكان بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة خاصة بعد انتشار الأمراض في الفترة الأخيرة. وأما الدكتور نادر شحاتة رئيس جهاز شئون البيئة بأسيوط فيؤكد أنه في ظل وجود الكميات الكبيرة من هذه المخلفات وعدم استخدامها الاستخدام الصحيح تلحق الضرر بالجميع لافتا إلي أن هذه المشكلة تبدأ مع نهاية شهر أكتوبر من كل عام. وأفاد خليل أن تلك المخلفات تأتي من محافظات الوجه القبلي وأنه في مواجهة هذه المشكلة قام الجهاز بالتعاون مع نقطة شرطة بويط التابعة لساحل سليم لمكافحة هذه المخلفات خاصة بعد علم الأجهزة المسئولة أنه يتم تهريب العديد من المخلفات الضارة الخاصة بالمستشفيات وهي فرصة فيما بعد للخارجين عن القانون لتهريب المواد المخدرة بها وأكد أنه تم تحرير العديد من المحاضر في ساحل سليم وتغريم المتهمين في ذلك. ومن جانبه نفي خلف زهران نائب رئيس مركز ومدينة ساحل سليم وجود مثل هذه الأشياء بكثرة في ساحل سليم وهي أشياء بسيطة وحالات فردية حيث ترفع وتنقل هذه المخلفات إلي الأماكن المخصصة للقمامة في الصحراء حيث تتم إعادة تدويرها مرة أخري.