سيطرت عليه الرغبة في اختراق مجال الاعلام، لكن مجموعه في الثانوية العامة أغراه بالالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، معتقدا في قدرته علي تحقيق رغبته وتنميتها بالدراسة في الكلية من خلال دراسة القضايا المجتمعية بشكل عام. وكان محمد عبد الجواد صاحب نشاط بارز في الكلية من خلال المشاركة في نماذج المحاكاة واتحاد الطلاب. وهو يحلم بدور فاعل في وضع سياسة الدولة وتنفيذها. لكنه يعمل حاليا بإحدي شركات الاتصالات وشبكات المحمول. ويعتبرها مرحلة مؤقتة تزيد من خبراته وقدرته علي التعامل مع العملاء من جميع الجنسيات. حصل محمد علي دورات متخصصة في مهارات الاتصال والعرض، وينتظر الوظيفة المناسبة لتخصصه بوزارة التعاون الدولي. ويشغله التفكير في المستقبل بكل تحدياته ومخاوفه، فضلا عن آماله في إقامة حياة مستقرة. يعشق محمد البالغ من العمر 23 عاما مباريات كرة القدم ويحرص علي متابعة مباريات النادي الأهلي، وبرامج التحليلات علي القنوات الرياضية. ويستمتع بالرحلات مع أصدقائه. وهو متابع جيد للبرامج السياسية والأخبار والصحف خاصة علي شبكة الإنترنت. ويسعد لرؤية الفرحة في عيون الآخرين ويحب السلام بشكل عام. يصف محمد الارتباط العاطفي بأنه "سلاح ذو حدين" قد يكون مفيدا ومثمرًا وقد يأتي بنتائج عكسية. ويضايقه انتشار الجهل وتفشي الروتين، إضافة إلي أزمة عدم الثقة المتبادلة بين الشعب والحكومة. وينتقد كثرة رجال الدين علي الفضائيات، ويري أن معظمهم غير ملم بالقواعد الدينية.