في الوقت الذي واصل فيه فريق الكرة الأول لنادي الزمالك صحوته بعد الانتصار الثاني له علي التوالي علي حساب بترول أسيوط بهدفين مقابل لا شيء في الأسبوع ال14 بمسابقة الدوري العام ليتقدم به من المركز الثاني عشر إلي المركز التاسع بجدول المسابقة برصيد 18 نقطة منعشًا آماله وآمال جماهيره في العودة إلي الانتصارات والمنافسة في ثوبه الجديد تحت قيادة العميد حسام حسن.. في حين واصل الاهلي تقدمه في هدوء حيث حقق فوزًا صعبًا علي الجونة بهدف مقابل لا شيء ومن قبلها تعادل مع الدراويش بالإسماعيلية والاتحاد السكندري بالإسكندرية مما أعطي طابعًا حماسيًا لفريق الزمالك وجهازه الفني ورغبة في استكمال المسيرة بنفس المستوي الذي ظهروا عليه منذ تولي العميد مهمة تدريب الفريق وذلك بهدف اللحاق بغريمهم التقليدي الأهلي متصدر الدوري برصيد 32 نقطة. صحوة الزمالك وهدوء الأهلي تدق جرس إنذار بأن المنافسة اشتعلت رغم الفارق في المراكز والنقاط لكن الوقت مازال طويلاً وسيكون هناك تنافس شديد بين القطبين مع بداية الدور الثاني للدوري عقب انتهاء أمم أفريقيا التي ستقام بأنجولا يناير المقبل.. حيث سيسعي كل منهما إلي هدفه.. الأهلي سيبذل قصاري جهده للحفاظ علي القمة واللقب.. في المقابل سيسعي الزمالك لتخطي كبوته والوصول لمكانه الطبيعي بجدول المسابقة خاصة في ظل الصحوة والثقة التي يعيشها الفريق حاليًا. ياتي هذا في الوقت الذي عادت الثقة من جديد لفريق إنبي بعد الفوز علي المقاولون في مباراتهم الأخيرة والتي كانت بمثابة الفرصة الأخيرة لضياء السيد المدير الفني للفريق البترولي وبهذا الفوز يعود إنبي للمنافسة ومعه الفريق المتحفز أيضًا بتروجيت تحت قيادة مختار مختار المدير الفني الذي يسعي للزحف إلي قمة الدوري من جديد والوصول للمربع الذهبي.. وبهذه القراءة المبسطة في مسابقة الدوري العام قبل نهاية الدور الأول تدل علي أن الدور الثاني سيشهد منافسات شرسة ومشتعلة خاصة علي المربع الذهبي بين صاحب اللقب ومتصدر جدول المسابقة الأهلي والعائد بقوة صاحب الصحوة والآمال والثقة الزمالك والمتحفزان لتحقيق مركز متقدم والوصول للمربع الذهبي إنبي وبتروجيت. محمد