ضاع حلمه في الالتحاق بكلية الهندسة قسم البترول، لذلك سعي بيشوي نبيل للالتحاق بأحد المعاهد المتخصصة في دراسة الكمبيوتر فهو يري أن سوق العمل المصري في حاجة إلي المزيد من مبرمجي الكمبيوتر بعدما أصبح وسيلة التعامل في العصر الحديث وفي الوقت نفسه هو يعمل مندوب مبيعات بإحدي الشركات الخاصة، لاعتقاده بصعوبة الحصول علي فرصة عمل مناسبة، تسيطر عليه فكرة السفر إلي الخارج. ينتقد بيشوي انهيار مستوي المنظومة التعليمية في مصر، والعشوائية في جميع القطاعات الحكومية بما يؤثر سلبا علي تقدم البلد، وينصح الشباب ببذل المزيد من الجهود في سبيل تحقيق أهدافهم. يتخذ بيشوي البالغ من العمر 22 عاما من البابا شنودة مثلا أعلي، ويعتبر الكنيسة بيته الثاني، لكنه ينتقد السلبيات في آداء بعض الخدام، ويقضي أوقات فراغه في ممارسة الكاراتيه، الذي يساعده في السيطرة علي انفعالاته، وإخراج طاقاته المكبوتة، ويدعو الفتيات إلي الاستفادة من فنون الكاراتيه في الدفاع عن أنفسهن، ويكره الزحام وانتشار بعض العائدات السيئة في المجتمع، ويجب متابعة البرامج والمسلسلات الاجتماعية وبعض القنوات الاخبارية التي تجعله علي تواصل مع الأحداث في العالم، ويواظب علي قراءة معظم الجرائد اليومية خاصة المتعلقة بالمحليات والسياسة الداخلية، ومع هذا يعزف عن المشاركة السياسية، أو الانضمام لأي من الأحزاب الموجودة، لأنه يري أن معظمها تبحث عن المصالح الشخصية.