حالة من القلق تعيشها الفنانة اللبنانية مروي في انتظار عرض فيلمها أحاسيس والمقرر عرضه في إجازة نصف العام والذي تشارك في بطولته علا غانم وراندا البحيري واللبنانية ماريا وعبير صبري وباسم سمرة، مروي قالت عن مشاركتها في الفيلم: كنت مترددة وخائفة من الدور لدرجة إنني تركت السيناريو في المنزل لمدة شهرين ولكن بعد ضغط المخرج هاني جرجس فوزي علي واقناعي بأن الدور يناسبني وافقت بعد أن وعدني بتعديل بعض المشاهد وتخفيف جرعة المشاهد الساخنة التي يتضمنها دوري وبالرغم من ذلك كنت أتمني تقديم الدور بشكل رومانسي وبعيد عن المشاهد الجنسية ولكنه رفض وأوضح لي أن هذه المشاهد وتخفيف جرعة المشاهد الساخنة من صميم الدور لتوضيح مأساة المرأة العربية التي يهمل زوجها حقوقها الجنسية مما يضطرها للبحث عما ينقصها لدي رجل آخر وبذلك تقع في فخ الخيانة الزوجية أما عن ارتدائها للحجاب طوال أحداث الفيلم فقالت وجدنا أن ملامح هذه الزوجة عربية مثل عشرات السيدات في مجتمعنا ولكن الحاجة الجنسية هي التي تدفعها لارتكاب أخطاء ليست من طباعها وهذا يتناقض مع طبيعتي لذلك لا أحب أن يربط الجمهور بين أدواري في السينما وشخصيتي الحقيقية لإنني أكره الخيانة بكل أشكالها أما عن ارتدائها للحجاب الذي ربما يجبرها علي الاحتشام والتنازل عن أدواتها في الإغراء أضافت: كل فتاة لديها عناصر إغراء حتي وإن لم تتعر لذلك قمت بتنفيذ تعليمات المخرج الذي نصحني بالتخلي عن مساحيق المكياج ووجدت أن الجمال الداخلي هو الأهم في هذه الشخصية خاصة أن هناك مشاهد تصلي فيها هذه السيدة بعد توبتها علي ما فعلت وكنت أبكي بشكل حقيقي في هذا المشهد وعن إمكانية ارتداء الحجاب في الواقع قالت: أتمني أن يهديني الله في أقرب وقت لارتداء الحجاب لإنني مقتنعة به جدًا ولكن مشكلتي إنني مازلت في حاجة للفن ومازلت أعمل به وأنا مقتنعة أنه لا يمكن أن أكون مطربة وممثلة وارتدي الحجاب فهناك تناقض كبير، لذلك عندما ارتدي الحجاب سوف اترك الفن مباشرة. وحول ما تردد عن خلافات بينها وبين المطربة اللبنانية ماريا التي تشاركها بطولة الفيلم قالت مروي: لا توجد خلافات بيني وبين أي فنانة لأنني ببساطة لا أشعر بالغيرة من غيري وبالمناسبة دوري منفصل تماما عن باقي الشخصيات النسائية فلا مجال للخلاف بيننا والموضوع يدور حول أربع قصص لسيدات يعانين من الإساءة لأحاسيسهن من قبل الرجال.