تظاهر امس كل من حركة كفاية ومنظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان في شارع 62 يوليو المؤدي لدار القضاء العالي كل علي حدة، وبدا الاثنان وكأنهما تقتسمان حفلة القنوات الفضائية ووسائل الاعلام التي تراصت للتسجيل مع عدد من قيادات الحركة تارة ومع اعضاء الاتحاد المصري تارة أخري. كفاية دعت للتظاهر في الذكري الخامسة لانطلاق أول مظاهراتها فيما تظاهر عدد من اعضاء منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان برئاسة نجيب جبرائيل احتجاجا علي ما سماه بخطف القاصرات القبطيات وهجوم الدكتور محمد عمارة علي الاقباط وظل جبرائيل يهتف "خطفوا البنات". فيما دعت حركة كفاية في سنويتها الخامسة لترشيح الدكتور محمد البرادعي لرئاسة الجمهورية وهتفوا باسمه، وأكد المنسق العام لحركة كفاية الدكتور عبدالحليم قنديل والذي تنتهي فترة ولايته كمنسق عام للحركة نهاية هذا الشهر، ودعا قنديل جميع القوي السياسي بمقاطعة الانتخابات مشيرا ان كفاية أصبحت الآن "مسلحة" ولم يوضح المعني من ذلك. أحال المستشار عبد المجيد محمود النائب العام البلاغ المقدم من نجيب جبرائيل ضد الدكتور محمد عمارة إلي نيابة أمن الدولة لاتهامه بالتشكيك في عقيدة المسيحيين والإزدراء من ديانتهم حسب ما جاء في كتابه "تقرير علمي" الذي وزعه مع جريدة الأزهر.