في ذكري ميلاده التاسعة والتسعين انتقد عدد كبير من المثقفين تباطؤ وزارة الثقافة غير المبرر في إنشاء متحف نجيب محفوظ حيث سبقت أن أعلنت عن تنفيذه منذ 3 سنوات بعد وفاة الأديب الكبير ليضم جميع مقتنياته تخليدا لذكراه. وقال الكاتب أسامة أنور عكاشة في تصريحات ل"روزاليوسف" إن وزارة الثقافة تعلن كالعادة عن بعض المشروعات للاحتفاء بالأدباء وعقب فترة تهبط وتبدأ تعقيدات الروتين الحكومي، لكن محفوظ عايش في عقول وقلوب الجمهور وإقامة متحف أو دار لمقتنياته لن يقلل منه أو يزيد عليه، ووجه كلامه لوزارة الثقافة قائلا: "اختشوا علي دمكم". ومن جانبه أعرب إبراهيم عبدالمجيد عن عدم تأييده لفكرة إقامة متحف لشخصه عقب الوفاة مؤكدا أن محفوظ كتبه موجودة بالإضافة لجائزة باسمه مؤكدا ضرورة أن تنفذ وزارة الثقافة ما أعلنت عنه. وردا علي علي هذه الانتقادات قال د.جابر عصفور عضو باللجنة الخاصة بالمشروع إنه تم تخصيص وكالة أبوالدهب بالأزهر كمركز لنجيب محفوظ وتجري التعديلات المعمارية بها لفتح مدخل من ميدان المركز وسيضم مكتبة تحوي جميع كتبه والكتب المكتوبة عنه أو فصول في كتب بجميع لغات العالم وقاعة لعرض أفلامه وإصدار مجلة دورية باسم الراحل وإقامة حلقات نشاط فكرية ودراسية ودورات تدريبية لشباب الأدباء وقاعة أو اثنتين لمقتنياته الشخصية عقب الحصول علي بعضها. مشيرا إلي أن المركز سيكون جاهزاً للافتتاح 1102 بمئوية محفوظ، وقال جابر: المشروع لم يؤجل إنما تعثر بسبب اختيار المكان حيث تم اختيار الوكالة أولا ثم تغير ليكون قصر بشتك في قلب الشارع الذي ولد به وتم استبعاده يسبب التعديات الموجودة به من الأهالي مما قد يسبب اشكالات ستأخذ فترة بالإضافة لضيق الشارع.