لم يستسلم محمد أبوتريكة نجم الأهلي والمنتخب الوطني للتقارير الطبية التي أكدت إنه لن يشارك في أمم أفريقيا المقبلة لإصابته بشرخ إجهادي في وجه القدم وتحدي اللاعب الجميع وأكد قدرته علي العودة للملعب والمشاركة في البطولة الأفريقية التي سوف تستضيفها أنجولا يناير المقبل وبات واضحا أن بوادر أزمة عنيفة بدأت تلوح في الأفق بين الجهازين الفني والطبي للأهلي وبين أبوتريكة بسبب تمسك الأخير بالمشاركة ضمن صفوف المنتخب الوطني في كأس الأمم الأفريقية رغم عدم اكتمال شفائه من الإصابة التي يعاني منها بشرخ في وجه القدم والتي تحتاج لعلاج ما لا يقل عن شهرين وبذلك يغيب عن البطولة حسب التقارير الطبية، إلا أن أبوتريكة يري أن فرصة مشاركته في البطولة قوية لذا رفض وضع قدمه في الجبس وأصر علي أن الإصابة لا تحتاج إلا لفترة راحة سلبية، مشيرًا إلي أنه ينوي الاشتراك في البطولة حتي لو تحتم الأمر الحصول علي بعض الأدوية المسكنة من أجل المشاركة في البطولة التي يعتبرها نقطة تحول في حياته الكروية لا سيما أنه لا يضمن الاستمرار في الملاعب حتي يشارك في بطولة أفريقيا 2012 وأن الفرصة قوية أمامه لتحقيق مجد جديد يساعده في إنهاء مشواره الدولي بشكل يليق بالإنجازات التي حققها مع المنتخب الوطني. طبيب الأهلي أكد في تقريره للجنة الكرة صعوبة الموافقة علي رغبة اللاعب بالمشاركة في بطولة الأمم الأفريقية لأن ذلك سوف يكون له تأثير سلبي علي الإصابة التي تحتاج لوقت معين ولا يدعو للاستعجال الذي قد يؤدي إلي إنهاء مشواره مع الكرة بالإضافة إلي حاجة اللاعب في الابتعاد عن الحالة النفسية السيئة حتي لا يكون لها تأثير سلبي علي البرنامج العلاجي لأبوتريكة الذي أصر علي السفر لألمانيا للعلاج هناك ووافقت لجنة الكرة علي طلب اللاعب الذي أكد أن السفر لألمانيا سيساعده علي العودة للملاعب سريعا والمشاركة في أمم أفريقيا المقبلة التي قد تكون بمثابة "مسك الختام" بالنسبة لمشواره الكروي.