بدأت في المنطقة الحدودية بين مصر وغزة بشمال سيناء حفر الأساسات لمسافة 5 كيلو مترات وبعمق أكثر من 20 مترًا بمنطقة صلاح الدين شمالاً في اتجاه الجنوب بالصرصورية وميناء رفح البري لإقامة جدار فولاذي بين الأراضي المصرية وقطاع غزة بطول 12 كيلو مترًا للقضاء علي الانفاق خاصة بمنطقة ممر فيلادلفي. ويستهدف هذا الجدار رفع عمليات التهريب بين الجانبين حيث كان قد تم تهديمه خلال الاقتحام الشهير من جانب عدد من الحمساوية والفلسطينيين لسيناء بعد انقلاب غزة، وتحاول الصحف الإسرائيلية تشويه الموضوع وتحميله أبعادًا أخري في محاولة لإثارة القلاقل ضده، لكن مصر ترفض ذلك تمامًا.