في خطوة مهمة علي طريق النظم التشخيصية المتطورة، نجح فريق من العلماء الأميركيين في تحديد ما يقرب من 1166 بروتينا متواجدا في لعاب الإنسان يمكن عن طريق تحليله الوصول إلي التشخيص المبكر للعديد من الأمراض المزمنة والخطيرة كالسرطان. فقد يصبح من الممكن في المستقبل القريب تحليل عينات من لعاب الإنسان عن طريق البصق للتشخيص المبكر لعدد من الأمراض المزمنة والخطيرة كأمراض القلب والسكر والسرطان، حسب تقرير لوكالة الشرق الأوسط للأنباء (أ ش أ). ويؤكد الاطباء أن تحليل بصاق الانسان قد يعد خطوة مهمة علي طريق تخفيف المعاناة والخوف المرضي الذي يتعرض له بعض المرضي من آلية أخذ عينة دم لتحليلها بالإضافة إلي سهولة أخذ عينات البصاق وقلة تكلفتها المادية.