رغم التهديدات الشديدة التي أطلقتها السلطات الإيرانية ضد الإصلاحيين محذرة من التظاهر أمس في ذكري يوم الطالب، تحدي الإصلاحيون المحافظين ونظموا مظاهرة قوية في جامعة طهران أمس مرددين شعارات مناهضة لحكم أحمدي نجاد. ولم تمنع الأمطار الطلبة المناوئين للرئيس الإيراني من الخروج استجابة لدعوة المعارضة التي شككت في فوز نجاد بفترة رئاسية ثانية، مما أدي لاندلاع اشتباكات بين الشرطة وبين الطلبة في محيط الجامعة في الساعات المبكرة صباح أمس أنهتها قوات الأمن الإيرانية بحملة اعتقالات في صفوف الطلبة. وقال شهود عيان: إن مئات من شرطة مكافحة الشغب انتشروا حول الجامعة والشوارع القريبة، وأشارت وكالات الأنباء إلي استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الطلبة المتظاهرين. من جانبه شدد الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني علي ضرورة ألا يقمع الحرس الثوري احتجاجات الشعب، منتقدًا أوضاع المسجونين السياسيين، داعيا إلي تحرير وسائل الإعلام الذي اعتبره الحل لوقف المظاهرات.