بنفس سيناريو نتيجة انتخابات النقابة العامة شهر يونيو الماضي انتهت نتيجة انتخابات ثلاث نقابات فرعية للمحامين اكتمل نصابها القانوني بخسارة كبيرة لقوائم الإخوان في مقابل اكتساح لمرشحي القائمة القومية التي تضم كوادر من الأحزاب الشرعية "الوطني والناصري والتجمع". النقابات الثلاث من أبرز الفرعيات التي تحظي بعضوية كبيرة وتواجد للقوي السياسية وهي الشرقية وبورسعيد والإسماعيلية. في الشرقية احتفظ مرشح القائمة القومية وأحد أنصار النقيب السابق سامح عاشور حسن الصادق بمقعد النقيب للدورة الثانية علي التوالي وحصدت قائمة أغلبية مقاعد المجلس السبعة في حين لم تحصل مجموعة الإخوان سوي علي مقعدين فقط بعد أن كانوا أصحاب الأغلبية في المجلس السابق إذ فاز منهم عبدالله فوزي ووجيه النجار. ونفس الشيء في بورسعيد احتفظ مرشح القائمة القومية أحمد قزامل بمقعد النقيب أيضا وهو من أنصار النقيب السابق واكتسحت القائمة القومية باقي مقاعد المجلس ولم تحصل قائمة لجنة الشرعية الإخوانية علي أي مقعد بالمجلس. ورغم إجراءات انتخابات نقابة المحامين بالإسماعيلية بالمخالفة لحكم القضاء الإداري المطالب بوقفها نتيجة لإصرار اللجنة القضائية علي ترشيح النقيب السابق إبراهيم عبدالرحيم رغم استبعاده قضائيا إلا أن نتيجة الانتخابات جاءت بفوز نبيل عبدالسلام في مقعد النقيب وفوز باقي أعضاء القائمة القومية باستثناء مقعدين فقط للإخوان فاز بهما محمد نافع وعلاء أبوستيت. فيما شهدت محكمة شمال سيناء تصرفًا غير مسبوق حينما قررت اللجنة القضائية إعادة الانتخابات رغم اكتمال النصاب القانوني بعد الرجوع للنقيب العام حمدي خليفة الذي أرجع ذلك إلي أن شمال سيناء تضم محكمة جزئية واحدة ولا يصح انتخاب المجلس منها فقط وإنما من أعلي الأصوات فقط. من ناحية أخري قضت محكمة القضاء الإداري بالمنصورة أمس الأول باستبعاد أحمد فايد نقيب المحامين السابق بدمياط من كشوف المرشحين. فيما عقدت مجموعة الإخوان بالنقابة العامة مؤتمراً صحفياً ظهر أمس لمحاولة إخفاء سقوطها في الانتخابات بدعوي وجود أخطاء قانونية، مؤكدين أنهم سيرفعون دعاوي قضائية تؤكد حدوث تزوير في الانتخابات.