في أول تحرك عملي لإنهاء الأزمة التي اشتعلت بين الطائفة الإنجيلية والأرثوذكسية بسبب اتهام الثانية الإنجيلية بوضع مخطط لاختراقها طائفيًا التقي القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لوضع آلية محددة لمواجهة الأزمة وتحديد موعد للقاء يجمع قيادات الطائفتين لمناقشة القضية. وقال البياضي في تصريحات ل"روزاليوسف" إن البابا وعده بعقد لقاء بعد 51 يومًا لبحث المشكلة علي أن يتم تشكيل لجنة مشتركة خلال الأسبوع المقبل تتولي اعداد محاور النقاش وآليات الخروج من الأزمة وعلمت "روزاليوسف" أن قيادات إنجيلية طالبت البياضي بضرورة أن ينتهي الحوار لحلول جذرية حتي لا تتجدد أزمة الهجوم خاصة في ظل تبني الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس وأحد المهاجمين علي الطائفة الإنجيلية بشكل مستمر للحوار بين المذاهب. وفي سياق آخر تعقد لجنة الحوار بين المذاهب التي أقرها سنودس النيل الأخير اجتماعًا نهاية الأسبوع المقبل لبحث آليات بدء الحوار الإسلامي المسيحي والذي يتناول قضايا عامة من الجانب اللاهوتي كمشاركة المرأة في الانتخابات أو في الحياة السياسية بشكل عام ومن المقرر أن يقوم البياضي وقيادات الطائفة الإنجيلية بزيارات لوزير الأوقاف والمفتي للتهنئة بالعيد.