أعلن ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل أنه يجهز حاليا لعدد من الدورات التدريبية عقب عيد الأضحي مباشرة لأعضاء الحزب استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة، إذ إن حزبه قرر خوض الانتخابات في 20 دائرة علي مستوي الجمهورية، ووقع اختياره علي 23 مرشحًا من بينهم 20 عنصرًا رجاليا ممن سبق لهم الترشح.. ومنهم من يخوضها لأول مرة، و3 سيدات فقط يتقدمن للترشيح لأول مرة لافتًا إلي أن هذا العدد غير نهائي بل قابل للزيادة في الفترة المقبلة لمن يثبت جدارته! أشار الشهابي إلي أن معايير اختياره للمرشحين تمثلت في أن يكون العضو له نشاط فعال داخل دائرته وأن يكون قادرًا علي القيام بالمعركة الانتخابية، موضحًا أن الأسماء التي استقر عليها بشكل نهائي حاليا هي برنسة محمد الطبلاوي عضوة أمانة المرأة بالحزب وفتحية إبراهيم أمينة الحزب بسوهاج، وأحمد مختار أمين الحزب بالإسكندرية وعبدالعليم مروان أمين عام مساعد الحزب بسماسطة، وعبدالمعبود عبدالحميد في أطفيح عضو مجلس محلي بمحافظة الجيزة، وإبراهيم سرحان عن دائرة المرج ومحمد هاني عبدالهادي أمين مساعد الشباب عن دائرة مدينة نصر ورمضان أبوحامد أمين الحزب بالمحلة، ومصطفي حماد بالمنيا، وفاطمة الرشيدي بالزقازيق، ورضا سلامة بدمياط، ورجب ميهوب أمين الحزب بالقاهرة عن دائرة مصر القديمة. علي الجانب الآخر قال الشهابي خلال الندوة التي أقامها بمقر الحزب تحت عنوان تداعيات مباراة مصر والجزائر: رغم أن الرياضة وسيلة لتقارب الشعوب وهي عبارة عن غالب ومغلوب إلا أن الموضوع قد خرج عن هذا النطاق والسبب في ذلك هو وسائل الإعلام الرياضية التي تسببت في افساد العلاقة بين الدولتين، وما حدث في السودان يثبت أن مشجعي الجزائر كانوا مجموعة من البلطجية بينما المشجعون المصريون كانوا من الفنانين والمشاهير ولذلك فكان من الصعب أن يحموا أنفسهم.. مستبعدًا أن يكون هناك طرف ثالث كإسرائيل هو الذي أشعل الأزمة لأن هذه المشكلة خلقها إعلام الدولتين، خاصة جريدة الشروق الجزائرية التي يتعمد رئيس تحريرها أن ينشر أخبارًا كاذبة بهدف الحصول علي نسبة قراءة مرتفعة!