نفي محمود أباظة رئيس حزب الوفد وجود صفقة مع أي جهة من أجل الانتخابات البرلمانية المقبلة وأضاف خلال انعقاد المؤتمر السنوي الثالث الذي جاء تحت شعار "التغيير بيدك" كيف سنضمن نتائج عقد صفقة سياسية، وماذا إذا لم ينفد أطرافها ما تم الاتفاق عليه، خاصة وأن المحاكم لا تفصل في مثل هذه الصفقات، ولا يجب تجاهل أن لدينا خبرات متراكمة ومبيتضحكش علينا! وقال إن الحزب سيشكل لجنة خلال الأيام القليلة المقبلة للتواصل مع اللجان العامة من أجل الانتخابات البرلمانية المقبلة، مستطردًا أمامنا معركة صعبة سنواجهها بعد 9 شهور من الآن وعلينا أن نخلق تيارًا مساندًا لنا في الشارع السياسي بعد إقرار الجمعية العمومية البرنامج الانتخابي الجديد. وجدد أباظة نفيه لترشيح حزب الوفد لمحمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الانتخابات الرئاسية المقبلة باسم الوفد، مضيفا "90٪ من المصريين لديهم جذور وفدية وهذا ليس معناه أنهم سيترشحون باسم الوفد، والوفد لا ينشغل بالانتخابات الرئاسية الآن وإنما البرلمانية لأنها ستحدد مرشحي الانتخابات الرئاسية في 2011". وتابع البرادعي وعمرو موسي لم يتصلا بالوفد ويطلبا منه الانضمام وأكد أباظة أن مقاطعة الانتخابات البرلمانية فكرة غير واردة حتي الآن لأن خوض الانتخابات مهمة الحزب السياسي بالأساس مطالبا بضرورة أن يلتزم أعضاء الحزب ببرنامج الحزب الجديد وأن يستكملوا تشكيل قواعدهم بالمحافظات استعدادًا للانتخابات. ومن جانبه طالب منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد الجمعية العمومية بضرورة شرح برنامج الوفد الجديد بلجان الحزب بالمحافظات ليدرك الجماهير أن الوفد هو البديل الآمن للوطني خاصة في ظل وجود قوي متعصبة ومتطرفة تريد الانقضاض علي السلطة. ووجه عدد من أعضاء الحزب انتقادات عنيفة بسبب تجاهل قيادات الحزب للقيام بزيارات للمحافظات تمهد للاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، اللافت أن أباظة تجاهل الرد علي هذه الانتقادات الموجهة له واستبدلها بهجوم عنيف علي جريدة "روزاليوسف" مابتشوفوش لما بنقوم بعمل سياسي "روزاليوسف" الغراء بتهاجمنا ولكن لا يجب أن ننظر لذلك خاصة أننا اخترنا العمل بالمجال العام".