لا يفرق قرار إغلاق المدارس بسبب فيروس أنفلونزا الخنازير، بين المدارس الحكومية والخاصة، الكل سواء في ذلك، لكن الفارق يظهر والهوة تتسع بعد تنفيذ "الاغلاق" إذ تتباين طرق التواصل التعليمي وتحصيل المناهج ومتابعة الطلاب. الفارق اتضح بعد انقضاء فترة إغلاق مدرستي راهبات الميردي ديو بجاردن سيتي والجمالية بوسط القاهرة والاعلان عن غلق مدرسة الفرير بالظاهر والمدرسة الحكومية، وليست الجمالية حالة وحيدة يكون لدي طلابها خيار وحيد هو البقاء في منازلهم أمام القنوات التعليمية يلاحق ما يستطيع تحصيله في ظل الشكاوي المتعددة من عدم كفاءة بعض مقدمي هذه البرامج خاصة في اللغات الاجنبية وكذلك عدم تطابق وقت الاذاعة المعلن مع الوقت الفعلي لبث البرامج. وبلغت الامور في إحدي مدارس مدينة نصر "المغلقة" أن استغلت إدارة المدرسة توقف الدراسة في تشغيلها لنقل الركاب. وإذا كانت الحال كذلك في "مدارس الحكومة" فالوضع أفضل في الخاصة فراهبات الميردي ديو وضعت خطة بديلة للتواصل مع تلاميذها وأنشأت إدارتها بريداً إلكترونياً لكل طالبة تتلقي من خلاله دروسها اليومية، كما أعدت المدرسة خطة أخري للتعامل مع الموقف في حال غلق المدارس لفترة أطول من خلال شبكة "كونفرانس" تعيش فيها الطالبات جو الفصل بما فيه التفاعل مع المدرس.