نجحت في أن تكون صاحبة بصمة فنية خاصة ومتميزة فهي واحدة من أفضل من عبروا عن الطبيعة في مشاهد حية معبرة عن التفاؤل وبألوان جريئة هي الفنانة جيهان رءوف. حصلت جيهان علي بكالوريوس فنون جميلة بالقاهرة عام 1966 لتحصل بعدها علي درجة الاستاذية المعادلة للدكتوراه في الفنون من أكاديمية سان فرناندو باسبانيا عام 1977، كما أنها عضوا بنقابة الفنانين التشكيليين ومصممي الفنون التطبيقية وعملت في عدد من الوظائف بدءا من تصميم عدد من الحملات الدعائية والتدريس في كليات التربية الفنية والفنون التطبيقية. اشتركت جيهان في عدد هائل من المعارض الجماعية المحلية والدولية فضلا عن اقتناء كبار شخصيات مصر والسعودية وقطر واليابان وألمانيا لأعمالها. وأيضا متحفي الفن الحديث ووزارة الثقافة لأعمالها، وأهم ما يميز أعمال جيهان هي الألوان المبهجة التي تنجح من خلالها في التعبير عن الطبيعة من بحر وسماء وألوان طيف تمنح المتلقي التفاؤل لتؤكد من خلالها أن أفضل جائزة منحت لها هي حب الجمهور وقدرته علي تمييز أعمالها التجريدية والتعبيرية ببساطة، وهذا ما أكده تعليق كمال جويلي رئيس الجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلي حيث أشاد بفن جيهان بقوله كعادتها تنشر الفنانة جيهان بلوحاتها رحيق الورد والرياحين في القاعة بزهورها وخطوطها وألوانها الجريئة والمشرقة الشديدة القوية والمتفائلة وتحرص جيهان علي الاشتراك في أي معرض خيري كالمعرض الذي أقيم لصالح مستشفي سرطان الأطفال وتطوير القري العشوائية وذلك بإهدائها لوحاتها مجانا لهم جيهان حاليا بالسفر للخارج ومتابعة المعارض والجاليرهات حول العالم لشحن طاقتها الإبداعية في حين تظل أسرة جيهان الصغيرة منبع إلهامها الرئيسي فزوجها كان فنانا تشكيليا والذي رحل منذ 17 عاما ولديها ولدان أحدهما سلك طريق الفن فتخرج في كلية فنون جميلة ويعمل في مجال الديكور والثاني يمتلك شركة خاصة، أما أحفادها فعاشقون للفن والرسم وكثيرا ما يزورنها في مرسمها الخاص. تؤكد الفنانة جيهان أن أذواق الجمهور المصري قد ارتفعت وازداد اهتمامهم بالفن التشكيلي خاصة التجريدي في السنوات الأخيرة فضلا عن اهتمام المسئولين بالفنانين بدءا من التكريم والاشادة وهو ما يعمل علي دفع الحركة الفنية للأمام.