تقدم عراقي الجنسية ببلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود يتهم فيه زوجته ووالدتها بالنصب عليه في مبلغ 071 ألف جنيه بعدما استدرجوه للزواج وعندما طالبهما بالمبلغ طلبت الطلاق وعندما رفض ضربوه ولذلك حرر محضراً برقم 19331 جنح الدقي. التقت روزاليوسف بصاحب المأساة أحمد مؤيد رجل الأعمال فقال والدموع تنهمر من عينيه إنه استقر بحي الدقي عقب اندلاع حرب العراق التي فقد فيها زوجته وابنه وأشقاءه ووالديه واستأجر شركة حاسب آلي للعمل فيها. وتعرف علي زوجته إيفا التي ارتبط بها عاطفيا وتزوجا رغم اختلاف الديانة فهو مسلم وهي قبطية وعقب موافقة والدتها التي تعمل مدرسة بمدرسة خاصة ببولاق الدكرور ونظراً لوجود صعوبة بالنسبة لتصريح الكنيسة تم السفر إلي سوريا وتزوجا بها ثم طافا السودان والعراق في رحلة لقضاء شهر العسل، ويقول إنها تعرفت علي عائلتي بالعراق وشاهدت الفيلا التي كنا نقيم بها وقمنا بإعادة بنائها وترميمها وقضينا بها بعض الأيام ثم عدنا لمصر. وبدأت المشاكل من والدة زوجتي فاتضح أنها كانت تريد النصب علي وأخذ أموالي فطلبت مني مبالغ مالية بحجة أنها في مأزق وتحتاج إلي الأموال فقمت ببيع الشركة وأعطيتها 071 ألف جنيه وقمت بأخذ إيصالات أمانة لضمان حقي وعندما توافرت لديها الأموال رفضت رد المبلغ وأخبرتني بضرورة طلاق زوجتي لاختلاف الديانة وألا أخبر أحداً بقصة الزواج. وعندما رفضت أرادت أن أعتنق المسيحية للتنازل عن الأموال وقدمت لي C.D تبشيريا لإقناعي بها، وعندما أصررت علي الرفض حاولت قطع العلاقات بي وأخذت زوجتي بلغ وهاتفي المحمول وأحضرت بلطجية لضربي وقمت بتحرير محضر بقسم الدقي اتهم فيه زوجتي ووالدتها بضربي وإحداث إصابات بي، وعقب ذلك تقدمت ببلاغ آخر للنائب العام برقم 94981 لأخذ حقوقي.