دافع د.أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب عن قانون الطوارئ، قائلاً: إنه يهدف لحماية الوطن وليس استهداف أشخاص بعينهم أو معارضين، مشيرًا إلي اعتزام الدولة استبداله بقانون خاص لمكافحة الإرهاب. وقال سرور في محاضرة بعنوان "الديمقراطية وحقوق الإنسان.. رؤية مصرية" ألقاها بمركز الدراسات العربية بجامعة "جورج تاون" بواشنطن: إن المجتمع الدولي يتحمل جانبًا كبيرًا من المسئولية عن غياب البيئة التي تضمن الديمقراطية وحقوق الإنسان لجميع الشعوب دون تمييز، مستدلاً علي ذلك بنزاعات الأصولية الدينية التي قال إنها إفراز النزاعات المستمرة الناجمة عن غياب العدالة الدولية التي تتحمل الدول الخمس الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن مسئوليتها. وأوضح رئيس مجلس الشعب أن الديمقراطية لا يمكن فرضها وتعزيزها وإنما هي أمر داخلي في المقام الأول يقرره كل مجتمع وشعب علي حدة بما يتناسب مع أوضاعه وظروفه، بينما يتعين دومًا تعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال التعاون علي الصعيد الوطني مع الآليات الدولية. وأشار سرور إلي أن إخفاق نظام الأمن الجماعي الناجم عن غياب العدالة الدولية يمكن في حال استمراره لفترة طويلة أن يؤدي لخلق البيئة المواتية للعنف وانعدام الاستقرار مما يتعذر معه تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.