في تداع جديد للانقسامات التي تشهدها جريدة الوفد، بسبب اعتراض عدد من الصحفيين بها علي استمرار سعيد عبد الخالق في رئاسة تحريرها، وزعت مجموعة تطلق علي نفسها اسم احرار الوفد منشوراً يهاجم عبد الخالق ويتهمه باستقطاب العناصر المعارضة له في الجريدة والتي اطلقت علي نفسها اسم 1 مارس في وقت سابق بهدف تحقيق مصالحه الشخصية! وهاجم المنشور أيضاً العناصر التي توافقت معه من مجموعة 1 مارس حيث اتهمتها بالتخلي عن مبادئها لتحقيق مصالحها الخاصة رغم أنها شاركت في اعتصامات سابقة ضد سعيد! اللافت أن المنشور والمرجح أن يكون تابعاً لعناصر ابتعدت عن الجريدة منذ الاعتصامات ضد عبد الخالق تم إلحاقه بمنشور آخر تحت اسم مجموعة 13 فبراير والتي نسبوا مصدرها لعبد الخالق نفسه! مؤكدين أنه كان يحررها للهجوم علي نعمان جمعة الرئيس السابق للوفد حيث جاءت تحت عنوان الرئيس جمعة أصبح الواد اليويو! اللافت أن قيادات بالجريدة استغلت الأزمة لتهاجم عبد الخالق لأنه يسمح بنشر مواد ترويجية لعمل المنظمات الحقوقية الوفدية الممولة أمريكياً خاصة بعد أن نشر تقريراً تحت عنوان مؤسسة النقيب تنجح في حملتها المناهضة لتعذيب السجناء حيث اعتبرتها قيادات بالجريدة نوعاً من الإعلانات غير المدفوعة للترويج لمؤسسة صلاح سليمان الناشط الوفدي من خلال جريدة الحزب لدرجة أن أحدهم قال عبد الخالق يدعم سياسة أباظة في دعمه للمنظمات الممولة أمريكياً ويطبق اجندته حرفياًً الأمر الذي لم يفعله عباس الطرابيلي رئيس التحرير السابق! البيان الأول للجبهة الجديدة جاء فيه: إخواننا الصحفيين في جريدة الوفد نحن نمر بأخطر المراحل في حياتنا الصحفية، بالجريدة العريقة التي كانت توزع 750 ألف نسخة صارت في الحضيض، وتولي زمام الأمور فيها من جاء ليقضي عليها ويواريها الثري، رئيس تحرير مجلة الشرطة اصبح رئيساً لتحرير الوفد. أي عار.. الداخلية لم تعد في حاجة إلي مخبرين، وكما شاهدتم فقد قضي سعيد عبد الخالق الشهير بسعدون البيضون علي جماعة 1 مارس باستبعاد جزء منهم أو باستقطاب بعضهم بالأبواب أو الصفحات وبالمصالح الشخصية أو المطالب العائلية، وخرجت علينا جماعة وهمية اطلقت علي نفسها شرفاء الوفد وهي في الحقيقة مجرد شخص واحد يطمع في منصب أصدر بياناً واحداً وبعد التفاوض يستعد الآن للمنصب وهو الآن يجري عمليات التسخين، بعد أن تعهد بوقف البيانات، ويحاول سعدون الآن تجميع كل من عارضوه حتي يحرقهم أمام الجميع، عمليات الخيار والفاقوس بدأت بالإجازات فقد بدأ يمنح رجاله مبالغ نقدية ويوافق علي تحويل الرصيد المتبقي إلي العام المقبل أما من لم يرض عنهم فيطلب منهم القيام بإجازة حتي لو كانت تتعدي الشهر ، أي أنه يمنح رجاله ومخبريه مبالغ من ميزانية الجريدة التي هي ملك لنا جميعاً بالإضافة إلي الحوافز التي تصرف لهم في سرية تامة.. إخواننا الاعزاء.. لقد قررنا تشكيل جبهة جديدة اطلقنا عليها احرار الوفد وسوف نواصل النضال ضد الفساد حتي يغور وسوف نصدر بيانات متتابعة نكشف من خلال حقيقة هذا الرجل، وما يجري في الكواليس وقد حصلنا علي مستندات تدينه كما حصلنا علي بعض الأسماء التي تصرف مبالغ بتوقيعه ولا تتعجبوا إذا ابلغنا النائب العام.. ولتكن فضيحة مدوية تعيد إلي الأذهان قضية البيضاني الشهيرة.. اخواننا سنواصل النضال وانتظروا منا الكثير.. انتظرونا في البيان القادم حيث نكشف لكم: حكاية سعدون البيضون مع الجواهرجي الشهير صاحب أراضي الهرم. - حكاية الكلاب التي يربيها في فيلته بأكتوبر وكيف كان ينقلها محرر الميدان مع سيارات الشرطة.