وتلقت صفحة المزادات رداً من د.سيد الحبشي علي الحوار السابق جاء فيه.. جدير بالذكر أن الجمعية المصرية لمثمني الأملاك العقارية ولدت من رحم الجمعية العلمية للخبرة والتثمين والتصفية المشهرة برقم 1501 لسنة 1971 التي كان لها دور كبير في تدريب وتخريج ما لا يقل عن 50 خبيراً في مجال التقييم العقاري. ولقد بدأنا نشاط التقييم والتثمين العقاري منذ منتصف السبعينيات وسابقة أعمالنا تشهد علي ذلك، وهنا أتساءل: ما هو تاريخ ميلاد نشاط جميعة د.أحمد أنيس؟ منذ عام 2004! وهل هناك وجه مقارنة مع نشاط جمعيتنا الذي بدأ في مجال العقارات منذ عام 1975 وزاولت أول جمعية متخصصة في مجال تقييم وتثمين العقارات نشاطها في مصر في عام 8991. وما يقوم به مركز التقييم العقاري الذي أسسه د.أحمد أنيس بمساعدة المعونة الأمريكية يقتصر فقط علي دورة تدريبية لا تتعدي شهراً. هل يعقل أن يتساوي خريج دبلوم دراسات عليا لمدة أحد عشر شهراً من جامعة من أعرق الجامعات المصرية والعربية ألا وهي جامعة عين شمس فضلاً عن التدريب العملي والزيارات الميدانية للعقارات بمختلف أنواعها لمدة ستة أشهر الذي تنظمه الجمعية المصرية لمثمني الأملاك العقارية تحت الإشراف المباشر لجامعة عين شمس مع المتدربين مع دورة تدريبة لمدة شهر. وبفضل الله تعالي كسرنا الاحتكار في مجال تقييم وتثمين العقارات من المدعين في هذا المجال. ولقد وقع تحت أيدينا تقارير تثمين عقاري قدمت للبنوك والمحاكم تؤكد أن الذين قاموا بها غير مؤهلين ومدربين بما يتناسب مع الكفاءة المطلوبة في هذا المجال. وقد أدت جامعة عين شمس التعليم المفتوح دورها الكبير في تلبية احتياجات السوق العقارية من الخبراء المثمنين للعقارات وقد اجتاز عدد كبير منهم امتحانات الهيئة العامة لشئون التمويل العقاري وهذا يؤكد الكفاءة والخبرة المكتسبة من الدراسة في دبلوم التقييم والتثمين العقاري من جامعة عين شمس وأن أغلب الدراسين بالدبلوم يرغبون في دخول أي امتحانات قادمة خاصة أن دبلوم التقييم والتثمين العقاري من مراكز تدريب خبراء التقييم والتثمين معتمد لدي هيئة التمويل مستوفين شروطها.