في تقليد جديد من نوعه استقبلت غرفة التجارة الأمريكية آل جور نائب الرئيس الأمريكي الأسبق بالقلل والحصير البلدي تماشيا مع مؤتمر التغيرات المناخية الذي يرشح إعادة استخدام الموارد الطبيعية غير الملوثة للبيئة. حضر الاستقبال السفيرة الأمريكية بالقاهرة والمهندس ماجد جورج وزير البيئة والدكتور علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي وأحمد درويش وزير التنمية الإدارية. دعا زل جور الولاياتالمتحدة والقائمين علي اتخاذ القرار بالانضمام فعليا إلي اتفاقية كوبنهاجن التي تدعو إلي الحد من التغيرات المناخية. وأكد آل جور أهمية استخدام طاقة الرياح في مصر والتي يمكن من خلالها تصدير الكهرباء إلي أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وهو المشروع الذي سوف تستقدمه الدول المتقدمة للحفاظ علي مصادر الطاقة. ولفت آل جور إلي أن الزيادة السكانية في مصر تمثل خطرًا كبيرًا تؤثر من خلاله علي التغيرات المناخية، مطالبًا الحكومة المصرية بإيجاد حل للخروج من هذه الأزمة. يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه المهندس ماجد جورج وزير البيئة علي موقف مصر في المؤتمر المقبل للتغيرات المناخية والتي ترفض من خلال التوقيع علي أي التزام يحمل مصر أعباء بشأن التغيرات المناخية لأن مصر معرضة لمخاطر ولا ينتج عنها إلا أقل من 1٪ من الانبعاثات الغازية. وقال إن علي الدول الصناعية الكبري التوقيع علي الالتزام الذي يوقع عليها عقوبات في حال عدم تخفيض الانبعاثات والغازات من بلادها، مشيرا إلي أهمية الدور الذي تلعبه الحكومة المصرية في وقف الغازات المسببة للاحتباس الحراري من خلال مشاريع عمل وطنية تابعة لمجلس الوزراء.