لم يعد هناك أي حلول أمام مسئولي الزمالك وجماهيره لمواجهة فضيحة السقوط ببطولة الدوري سوي تأهل المنتخب الوطني للمونديال القادم بجنوب أفريقيا بعد تخطي عقبة الجزائر أملاً في اتخاذ اتحاد الكرة لقرار بالغاء بطولة الدوري هذا الموسم الأمر سينقذهم من الموقف المحرج الذي يعيشه النادي ومجلس إدارة وجماهيره في ظل اهتزاز نتائج الفريق منذ بداية الموسم حيث فقد 13 نقطة خلال سبعة أسابيع فقط كان آخرها نقطتان في مباراة الجونة التي انتهت بالتعادل 1/1 . مسئولو البيت الأبيض ظهروا عاجزين أمام سوء النتائج بعد ما وفروا كل الامكانيات بداية من التعاقد مع نجوم سوبر بحجم عمرو زكي وميدو وتغيير الجهاز الفني الذي كان يقوده السويسري ميشيل دي كاستال بالفرنسي هنري ميشيل. المسئولون بالزمالك بقيادة ممدوح عباس ظلوا طوال ال72 ساعة الماضية منذ انتهاء مباراة الثلاثاء في اتصالات مستمرة للوصول لحل أمثل يواجهون سوء النتائج خاصة أن الجميع اتفق علي أن المدير الفني الفرنسي هو المتهم الأول في ظل عناده مع معاونيه عبدالرحيم محمد وعماد المندوه وتقرر أن يعقد المجلس اجتماعه اليوم عقب صلاة الجمعة لتحديد مصير الجهاز الفني حيث ارتفعت أصوات تطالب بإقالة المدير الفني الفرنسي وتصعيد عبدالرحيم محمد علي أن ينضم إليه أحمد رفعت أو فاروق السيد أو الدكتور محمود سعد لينضم أحدهم في منصب مدير الكرة وهو ما ينادي به إبراهيم يوسف واللواء صبري سراج وهاني العتال. في حين يتبني ممدوح عباس مع عمرو الجنايني الإبقاء علي ميشيل علي أن يتم إدخال تعديلات علي الجهاز المعاون بإبعاد عبدالرحيم محمد وهو الأمر الذي يرفضه أعضاء المجلس، أما آخر السيناريوهات فهو تعيين مدرب وطني الأقرب له هو حلمي طولان وطه بصري وبديله حسام حسن مع توءمه إبراهيم حسن.