تزينت نقابة الصحفيين مساء أمس الأول احتفالاً بيوم الصحفي الذي شهد تكريم شيوخ المهنة وشباب الصحفيين الحاصلين علي جوائز التفوق الصحفي واستحداث جائزة الرواد التي منحت لأول مرة هذا العام ل16 من كبار الصحفيين بترشيح من أمانة الجائزة وشهادة مؤسساتهم الصحفية وموافقة مجلس النقابة ليصل عدد الحاصلين علي جوائز هذا ا لعام 66 زميلاً من كل الأجيال والأعمار حيث حصل سلامة أحمد سلامة علي جائزة النقابة التقديرية عن مجمل أعماله، طالب مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين خلال كلمته جموع الصحفيين بتجديد العهد علي أن تبقي النقابة قلعة الحريات تصون حقوق الصحفيين وتعلي كرامتهم وتدافع عن حقهم في حياة آمنة كريمة لا يتهددها الخوف أو العوز من أجل إعلاء كرامة الصحافة المصرية.. وشدد مكرم علي ضرورة ألا تقتات الصحافة علي حقوق أي من فئات الشعب وأفراده وأن تلتزم صدق الخبر وأمانة الرأي وموضوعية التحقيق وألا تتهم بغير دليل أو تطلق أحكاما جائرة بغير سند محذرًا من الهبوط بمستوي الحوار إلي حدود غير لائقة وكذا الخلط بين الخبر والإعلان. وأكد النقيب علي أن المعالجات الصحفية التي تمس قيم المجتمع ويضيق بها البعض ليست هي السائدة مؤكدًا أن أغلبية المجتمع الصحفي تقف ضد هذه الممارسات وتنحاز إلي الصحافة المحترمة والنزيهة التي تحترم صدق الخبر والموضوعية في الرأي للحفاظ علي مصداقيتها لدي القارئ معتبرًا أن الحفاظ علي مصداقية الصحافة والالتزام بآدابها ومواثيقها هو ما يزيد من مصداقيتها لدي الرأي العام. وتطرق مكرم إلي انجازات مجلس النقابة الحالي رغم تباين مواقف أعضائه لافتًا إلي أن المجلس حرص علي اتخاذ مواقف مهنية موحدة مهما كانت التوجهات السياسية لأعضائه مشددًا علي أن بدل التكنولوجيا والتدريب جاء بقرار من رئيس مجلس الوزراء كجزء من كادر جديد للصحفيين تسعي النقابة لإقراره لتوفير حياة كريمة للصحفيين مذكرًا بأن هذا حق شرعي لا يمكن السماح بالمساس به أو تعطيل صرفه في موعده. موضحا أن المجلس تمكن من إجراء تحسينات في برامج الرعاية الصحية والحصول علي 46 فدانا بمدينة 6 أكتوبر كاشفًا عن انتهاء النقابة من الرسومات الهندسية والتقديرات المبدئية لمدينة الصحفيين مشددًا علي أن المشروع سيكون جاهزا للإعلان عنه وبدء الحجز في غضون أسبوعين إلي جانب الخدمات النقابية من معارض ملابس ومعامل كمبيوتر ونجاح النقابة في أن تكون طرفًا ثالثا في علاقات العمل والجهود المبذولة لحل أزمة محرري جريدة الشعب المتوقفة بإعادة فتح ملف التأمينات ومساعدتهم علي إيجاد فرص عمل بديلة معتبرًا أن ذلك مسئولية المجلس لا يمكن التهاون فيها. وجدد النقيب التزامه بالعمل دون كلل لحل مشكلات دمج التعاون في الأهرام مفضلاً بقاء الزملاء في أماكنهم ما لم توفر لهم مقرات بديلة لائقة. ونوه النقيب إلي أن أجمل ما في جوائز النقابة أن تمويلها يتم بتبرعات من المؤسسات الصحفية ومن صحفيين كبار لتشجيع الأجيال الجديدة لمواصلة مسيرة العطاء بشرف وأمانة. وأكد ياسر رزق عضو مجلس النقابة المشرف علي تنظيم الجائزة علي دور الكاتب الراحل محمود عوض مؤسس الجائزة عام 3891 حتي 7891 وما أسفرت عنه من تنافس مهني وتقديم أسماء لمعت في سماء الصحافة حتي توقفت في التسعينيات لضعف التمويل. وأضاف رزق أنه اعاد احياءها عام 0002 حيث بدأت عامها الأول ب9 فروع رئيسية من فنون الصحافة وتأسست معها جائزة النقابة التقديرية مشيرًا إلي حصول نحو 003 صحفي علي جوائز من تأسيس الجائزة بلغت قيمتها المادية نحو مليوني جنيه. ومن مؤسسة روزاليوسف فاز كل من الأستاذين لويس جريس رئيس تحرير صباح الخير الأسبق ومديحة عزت من أبرز صحفيي روزاليوسف الذين عملوا مع إحسان عبدالقدوس لجائزة الرواد فيما فاز أيمن عبدالمجيد بالجائزة الأولي عن أفضل حوار عن سلسلة مصر إلي أين وولاء حسين علي شهادة تقدير فرع التحقيق عن 5 حلقات تحت عنوان 7 أيام في السودان.. كما تم تكريم الرواد أحمد طوغان أبرز رسامي الكاريكاتير 1وناجي قمحة مدير تحرير الجمهورية ومحمد نجيب عبدالجواد وأمين المعداوي ومحمود عارف وفاروق إبراهيم وجلال عيسي ومحمود عوض ومحمد مصطفي البرادعي وحسن جندي ومحمد الدسوقي ومحمد رشاد وأحمد أبوكب وصالح مرسي حيث تسلم أبناء وأشقاء الزملاء الراحلين جوائزهم.. وكان الشيخ محمد الطبلاوي القارئ بالإذاعة والتليفزيون قد افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم فيما أنهي بحفل موسيقي بهيج. فيما حضر الحفل من أعضاء المجلس عبدالمحسن سلامة وكيل النقابة وحاتم زكريا السكرتير العام وياسر رزق سكرتير ثاني النقابة ومحمد خراجة أمين الصندوق وعبير سعدي وجمال عبدالرحيم عضوي المجلس ولفيف من رؤساء التحرير ومجالس ادارات المؤسسات