يحلم صلاح سلطان خريج كلية الهندسة جامعة المنصورة بعضوية مجلس الشعب، وأن يكون وزيرا للاتصالات. هو يعمل في إحدي شركات تكنولوجيا المعلومات. وعضو بالحزب الوطني ويعتبر نفسه شخصًا مميز لأن المجتمع لايعرف مفهوم العمل السياسي كما يقول، وهو عضو مجلس إدارة بمركز شباب مدينة دسوق ، ولا ينكر أنه من محبي المال. ويفضل صلاح القراءة في الكتب السياسية والدينية. وينتقد السياسية الداخلية للبلد ويراها عاجزة عن تلبية احتياجات المواطن، وتضع فكرة التسلط علي قائمة أولوياتها، فالتعليم متخصص، والنظافة تحتاج إلي رؤية كاملة، و الاقتصاد يخدم طبقة معينة، ولايزال أمام الحكومة الكثير كي تحقق طموحات المواطن العادي. في حين أنه راض عن السياسية الخارجية، لكنه يرفض التطبيع مع إسرائيل. يتابع صلاح البالغ من العمر 26 عاماً البرامج الحوارية والسياسية والأخبار ، ويري أن جميع هذه البرامج تحاول مناقشة الوضع الحالي للبلد بكل صراحة لكنها ليست سلطة تنفيذية. وينصح الشباب بالاهتمام بهموم البلد وينتقد عزوفهم عن القراءة. يكره انتشار الكذب والخيانة. وهوايته ممارسة رياضة تنس الطاولة "البينج بونج". وتضايقة الحرية المطلقة للفتيات، بما يسمح لهن بالدخول في علاقات عاطفية وصفها ب"غير الشرعية" وتشغله مشكلة الإسكان، لانه مقبل علي الزواج ويبحث عن شقة. ويري أن الدين دستور الحياة ، ويرفض ربط الدين بالفضائيات لأنها من وجهة نظره تهدف إلي الربح أولا وهو ينتقد العلاقة القائمة علي المصالح بين الناس، أو في العمل.