مع اقتراب موعد انعقاد الأمانة العامة المخولة بقرار من اللجنة المركزية باتخاذ قرار إزاء قضية أبوالعز الحريري، واصل الحريري تحدياته في مواجهة قيادات الحزب، رافضًا عدم تهدئة الأجواء محاولاً كسب المزيد من المؤيدين علي مستوي المحافظات لتدعيمه في موقفه أمام الأمانة العامة. وتقدم الحريري بطعن علي قرار اللجنة المركزية غير معترف بقرار وقفه وإحالة الأمر للأمانة العامة كما تقدم مؤخرًا بمطالبة إحالة كل من رئيس الحزب الدكتور رفعت السعيد والأمين العام سيد عبدالعال للجنة الانضباط لاتخاذ قرارهما بشكل غير لائحي علي حد قوله، بالاضافة إلي نبيل زكي المتحدث باسم الحزب! وفيما تتوقع القيادات الحزبية استمرار الحريري في هذه التصرفات عبر عدد منهم عن ضرورة التوجه نحو خيار فصل الحريري بسبب هجومه المستمر علي الحزب وأوضح مجدي شرابية الأمين المساعد لشئون التنظيم وعضو الأمانة العامة أن اقتراح فصل الحريري كان مطروحًا قبل اجتماع اللجنة المركزية بينما تم تأجيله لاستكشاف موقفه وتم تحويله للجنة الانضباط مضيفًا أن الحريري أساء إلي الحزب إلي أقصي درجة خاصة خلال المذكرة التي طعن بها علي قرارات اللجنة المركزية. ومن جهته أكد الحريري لروزاليوسف بنيته في حضور اجتماع الأمانة العامة المقبل وعرض رؤيته حول كيفية الخروج من المأزق الذي يعاني منه الحزب!