مصلحة الأمن العام تكشف قتلة قومسيونجي المشغولات الذهبية يوم 14 الجاري كان قد تبلغ لأجهزة الأمن بمركز الخانكة أمن القليوبية عثور المواطنين علي سيارة ملاكي القاهرة وبداخلها جثة لشخص علي طريق القاهرة -بيس الصحراوي وفور وصول أجهزة لبحث تأكدت صحة البلاغ حيث تبين أن الجثة لشخص يدعي طلعت بشري يعقوب 36 عاما ويعمل حسب البطاقة قومسيونجي مصوغات ذهبية ومقيم قسم الظاهر بالقاهرة.. بمعاينة الجثة ظاهرياً تبين من حيث المبدأ أن الوفاة جنائية حيث بدا علي الجثة اصابتها بثلاثة أعيرة نارية بالصدر اضافة الي العثور علي أثر لعيارين ناريين بالباب الأيسر للسيارة. حاول بعض المواطنين إشاعة أن الحادث بدافع طائفي مما دفع مصلحة الأمن العام تحت اشراف مباشر من اللواء عدلي فايد مدير مصلحة الأمن العام وكبار مساعديه لتشكيل عدة فرق بحث لسرعة تحديد دوافع الجريمة ومرتكبيها.. علي الفور تم فحص المجني عليه ونشاطه في الاتجار بالمصوغات وعلاقاته بعملائه وفحص مكان الحادث والاستدلال علي شهود رؤية وثمة معلومات تفيد في كشف غموض الجريمة كما تم فحص تحركات المجني عليه من محل اقامته وإلي مقصده وفحص المسجلين ذوي المعلومات الجنائية ممن لهم أنشطة مماثلة تبين انحصار نشاطه التجاري بين القاهرةوالزقازيق لا يمتلك محلاً محدداً للاتجار واعتاد التنقل منفرداً بسيارته حاملاً كميات كبيرة من المشغولات الذهبية وكان يحمل مجوهرات قدرت ب 3.5 كيلو جرام يوم الحادث متجهاً بها إلي الزقازيق لتسويقها. كما تمكنت احدي فرق البحث من العثور علي أحد شهود العيان الذي أكد مشاهدته سيارة ميتسوبيشي لانسر فضةلون أثناء اطلاق مستقليها أعيرة نارية علي سيارة المجني عليه. وبجمع المعلومات المتاحة واعادة صياغة خطة البحث بناء علي ما ورد من معلومات تبين أن مرتكبي الحادث رامي كمال فوزي يوسف مواليد 87 طالب ومقيم بالزقازيق مسجل أموال عامة وله معلومات جنائية وعماد موريس لبيب فرج مواليد 90 عامل بمحل مصوغات ومقيم بالزقازيق. عقب تقنين الاجراءات القانونية وضبط المشتبه بهما أقر الأول رامي بأنه من خلال تردده علي محل صاغة ملك لأحد أقاربه تعرف علي المتهم الثاني عماد وارتبطا بعلاقة صداقة تطورت مع مرور الوقت الي ان قررا ارتكاب جريمة يمكن من خلالها تحقيق أحلامهما سوياً فعقدا العزم بعد أن تهيأت لهما ظروف خطتهما لاستهداف المجني عليه.