قررت محكمة جنح السيدة زينب في جلستها امس تأجيل محاكمة ثلاثة صحفيين بجريدة البلاغ الجديد الاسبوعية الخاصة بشأن الطعن في اعراض ثلاثة فنانين - ادعت عليهم ممارسة الشذوذ الجنسي - الي جلسة 82 أكتوبر الجاري للاطلاع وتقديم المستندات. حضر الجلسة رئيس تحرير الجريدة عبده مغربي.. فيما تغيب رئيس التحرير التنفيذي احمد فكري والمحرر ايهاب العجمي.. وأنابا محامين للدفاع عنهما حيث تجري محاكمتهم في ضوء ما قاموا بنشره بعدد الصحيفة الصادر في اول اكتوبر الجاري، بأن أسندوا للفنانين نور الشريف وخالد أبو النجا وحمدي الوزير، انهم تم ضبطهم والتحقيق معهم لاتهامهم بممارسة الشذوذ الجنسي في احد فنادق القاهرة.. وهو الأمر الذي أكدت مصادر قضائية وأمنية عدم صحته. وطالب الدفاع عن الفنانين الثلاثة بتأجيل نظر الدعوي لتمكينه من الادعاء المدني ضد الصحفيين الثلاثة ولاعلانهم بالدعوي المدنية ومطالبتهم بتعويض مادي قدره 101 ألف جنيه لكل فنان فيما طالب دفاع نور الشريف تعويض 10 ملايين جنيه. وطالب دفاع الصحفيين بتأجيل نظر الدعوي للاطلاع علي التحقيقات التي جرت فيها.. مشيرا الي ان هذه القضية شهدت سرعة غير مسبوقة في اجراءاتها، حيث تقدم الفنانون ببلاغاتهم يوم 3 أكتوبر وتم ارسال استدعاء للصحفيين بالحضور يومي 4و5 اكتوبر ونظرا لعدم استطاعتهم الحضور تم صدور قرار يوم 6 أكتوبر باحالتهم لمحكمة الجنايات. وقدم الدفاع عن الصحفي ايهاب العجمي - محرر الموضوع محل القضية - إقرارا محررا بخط يد عبده مغربي رئيس تحرير الجريدة يؤكد فيه الأخير مسئوليته عن كل ما نشر من معلومات محل القضية. وأكد دفاع الصحفيين الثلاثة في تصريحات خارج الجلسة ان لديه مستندات سيقدمها في الجلسات القادمة ستفضي الي براءة المتهمين.. بينما رفع عبده مغربي باسطوانة مدمجة سي دي.. مؤكدا أن بها دليل براءته وانه سيطلب من المحكمة عرضه ومشاهدته. وكان النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود قد سبق وان قرر احالة الصحفيين الثلاثة للمحاكمة الجنائية العاجلة.. بعد بلاغ نور الشريف بتضررة من الجريدة لنشر مقال علي خلاف الحقيقة من أصابه بأضرار بالغة المختصة نيابة جنوبالقاهرة الكلية التي باشرت تحقيقاتها بسؤال نور الشريف وباقي المجني عليهم من الفنانين الذين تقدموا ببلاغات مماثل في اليوم التالي.