أغلقت السلطات اليمنية أمس الأول المستشفي الايراني في صنعاء اعتقادا منها أن المستشفي يستخدم كواجهة للقيام بعمليات استخباراتية لدعم المتمردين الشيعة في محافظة صعدة. يأتي ذلك فيما أكد المتمردون الحوثيون استعدادهم لفتح ممرات إنسانية لاغاثة النازحين في شمال اليمن استجابة لنداء وجهته الأممالمتحدة، وقال المتمردون في بيان نشر علي أحد المواقع نحن علي استعداد لفتح ممرات وطرق آمنة تصل الي جميع المخيمات والمناطق المنكوبة وبإشراف الأممالمتحدة مباشرة، مع ضمان ألا تستخدمها السلطة لتعزيزات عسكرية. وذكر البيان أن هذا القرار يأتي تجاوبا مع جهود الأممالمتحدة ومع النداء الأخير الذي وجهه وكيل الأمين العام للشئون الانسانية جون هولمز. كما أكد المتمردون استعدادهم الدائم للتعاون مع الأممالمتحدة وغيرها من المنظمات الانسانية في كل ما من شأنه اغاثة النازحين وحماية المدنيين. وكان مسئول الشئون الانسانية في الأممالمتحدة جون هولمز دعا أطراف القتال في شمال اليمن الي حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات إليهم، مشيرا الي أن الآلاف لايزالون عرضة للعنف في مناطق الحرب.