في الوقت الذي دافع فيه ثورنبيورن ياجلاند رئيس لجنة الجائزة عن منح الرئيس الأمريكي باراك أوباما نوبل للسلام أبرزت الصحف الإسرائيلية صباح أمس تساؤلات كبيرة حول أحقيته بالجائزة، الصحف الإسرائيلية وقفت -باستثناء "هاآرتس"- ضد القرار، خوفاً من أن يؤدي منح أوباما جائزة نوبل للسلام إلي تغيير موقفه من الملف النووي الإيراني وترجيح كفة العمل الدبلوماسي والحوار مع طهران علي كفة العقوبات والخيار العسكري من جهة، والقلق من أن رئيسا يحمل جائزة نوبل سيتصرف تجاه إسرائيل بحزم أكبر.