منذ فترة ترسل بعض المجموعات البريدية رسائل حول مواصفات الرجل الذي تحبه زوجته وتسعد به، وعبوراً فوق بعض التجاوزات والمهاترات.. فلقد وجدت العديد من الأفكار والإسهامات للكثير من المشاركين. ولقد ركز جميعهم علي الرجل. ومن خلال كل الرسائل الإلكترونية، يمكن أن نستخلص الأفكار التالية حول مواصفات الرجل الناجح في حياته الزوجية: 1 - الرجل الذي يكون كريما في عواطفه ويده، وتشعر زوجته معه بالأمان والحنان. 2 - الرجل اللين في تعامله، والرقيق في مشاعره، والقوي الشخصية بلا غرور.. الواثق من نفسه. 3 - الرجل الذي تشعر زوجته وهي معه برجولته وأنوثتها. 4 - الرجل الذي تنبهر زوجته من أسلوبه وحسن حديثه ولا تمل منه. 5 - الرجل الذي يدلل زوجته. 6 - الرجل الذي يتقن فن النظرات ولغة العيون. 7 - الرجل الذي يقدر إحساس زوجته ومشاعرها، ويحن عليها وقت حزنها وألمها. 8 - الرجل الذي يستمع لزوجته ويقدر رأيها ويطلب مشاركتها ويحترم رأيها. 9 - الرجل الذي يفضل زوجته في العديد من أمور الحياة. 10 - الرجل الذي إذا كانت أخطاء زوجته بسيطة يسامح ويعفو عنها. 11 - الرجل الذي يكون حريصا علي زوجته بدون تحكم أو تسلط. 12 - الرجل الذي يطرب أذن زوجته بالمديح والثناء علي ما تقوم به. 13 - الرجل الذي لا يحتمل تقلب مزاج زوجته ويشاطرها المزاح والضحك. 14 - الرجل الذي يسعد إذا فرحت زوجته، ويحزن إذا حزنت ويقف معها سنداً لها. 15 - الرجل الذي تشعر زوجته.. أنه يحتاجها في كل لحظة. 16 - الرجل الذي يفتخر بزوجته، ويراها في عينه غالية جوهرة ثمينة. 17 - الرجل الذي تهبه زوجته.. عمرها لثقتها به واعتمادها عليه. 18 - الرجل الحار في عواطفه الذي تشعر زوجته معه دوماً أنه لا يري غيرها. 19 - الرجل الذي يشرك زوجته في معرفة أسراره. 20 - الرجل الذي تري زوجته دموعه، ولا يخفيها عنها. 21 - الرجل الذي تشعر زوجته أنها ملكت فؤاده وعقله. الطريف فيما سبق، أن كافة المواصفات التي حددها المشاركون للرجل الذي يحب زوجته.. هي نفسها المواصفات للمرأة التي تحب زوجها بدون أي استثناء. وهو ما يعني أن المساواة بين الرجل والمرأة سواء في المواصفات السابقة أو في أدوار كل منهما في الحياة لا تختلف. وكل ما يقوم به الرجل.. يمكن للمرأة أن تقوم به. ولا خلاف في تلك الأدوار سوي في الدور الإنجابي للمرأة. إن ما سبق، يؤكد علي أن المساواة بين الرجل والمرأة، وبين الولد والبنت.. هي الركيزة الأساسية لتغيير ثقافة المجتمع من خلال ترسيخ منظومة المواطنة بشكل عملي.