يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مباراة مصيرية غداً السبت أمام نظيره الزامبي الشهير بالرصاصات النحاسية بالجولة الخامسة في المجموعة الثالثة بتصفيات القارة الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبل بجنوب أفريقيا وتقام المباراة في الثانية ظهراً علي استاد كونكولا بمدينة شيليلا بومبوي الذي يتسع ل15 ألف متفرج يعلم الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة المدير الفني ومعاونوه شوقي غريب المدير العام وحمادة صدقي المدرب وأحمد سليمان مدرب حراس المرمي أنه لابديل عن الفوز في لقاء الغد والحصول علي نقاط المباراة الثلاث للاستمرار في المنافسة علي بطاقة التأهل مع منتخب الجزائر التي تحتل صدارة المجموعة بعشر نقاط في حين أن مصر تأتي في المركز الثاني برصيد 7 نقاط كما أوضع شحاتة للاعبيه في محاضراته النظرية اليومية أن فوزهم علي زامبيا سيؤدي إلي ضغط نفسي كبير علي منتخب الجزائر الذي سيخوض مباراته في نفس الجولة أمام رواندا بعد غد بالجزائر لكن المدير الفني للفريق القومي أكد للاعبين أن منتخب زامبيا لن يكون صيداً سهلاً لاسيما أن طموحاته بالرغم من أنها تكاد تكون محدودة بالنسبة للوصول لكأس العالم علي اعتبار أن الفريق رصيده 4 نقاط فقط إلا أنهم يسعون للوصول إلي بطولة الأمم الأفريقية التي ستقام بأنجولا شهر يناير من العام المقبل كما أن منتخب الرصاصات النحاسية يضم 15 لاعباً محترفاً منهم 8 خارج أفريقيا وسبعة بداخلها وأبرز اللاعبين هم كريس كاتونجو قائد الفريق ونجمه الأول والمحترف بنادي أرميثيا بيلفلين وشقيقه فيلكس كاتونجو وباكو بومولنجا وكان كاتونجو قد أكد في تصريح خاص له أن كرة القدم لا تعترف بمنتخب كبير أو صغير وأن كل شيء ممكن في كرة القدم وتعد مواجهة الغد بين مصر وزامبيا هي رقم 24 حيث نجح المنتخب الوطني في الفوز 11 مرة وخسر أربع مرات وانتهت ثمانية لقاءات بالتعادل منها آخر ثلاث مباريات انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق والطريف أن عمرو زكي هو صاحب هدف مصر في اللقاءات الثلاثة وقد بدأت المواجهات بين الفريقين عام 1974 في بطولة الأمم الأفريقية وبلغت المباريات الرسمية 16 مباراة بالإضافة إلي سبعة لقاءات ودية وأكبر فوز حققته مصر كان عام 98 في بطولة الأمم الأفريقية ببوركينافاسو وكان أربعة أهداف نظيفة وأربعة أهداف مقابل هدف عام 1980 بينما كان أكبر فوز لزامبيا في مباراة ودية بخمسة أهداف مقابل ثلاثة وفي أغسطس عام 94 بأربعة أهداف نظيفة في مصر في مباراة ودية وأحرز المنتخب الوطني 34 هدفاً ودخل 22 هدفاً في مرماه. من جانبه أكد المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد أننا علي ثقة من تحقيق نتجية جيدة أمام الفراعنة ومن المنتظر أن يؤدي الفريق تدريباته الأخيرة في الثانية ظهراً بالملعب الذي ستقام عليه المباراة التي سيضع فيه الجهاز الفني اللمسات النهائية والتأكيد علي النواحي الخططية والتكتيكية وطريقة اللعب التي سيخوض بها المباراة التي ستكون 3-5-2 في أغلب الأحوال مع تغييرها خلال سير اللقاء علي حسب طريقة لعب المنافس التي ستعتمد علي التوازن الدفاعي الهجومي ويحرص شحاتة علي التأمين الدفاعي في المقام الأول مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة من خلال الضغط علي المنافس من منتصف ملعبه واستغلال المساحات في خط دفاعه مع محاولات امتلاك خط الوسط الذي يتميز به الجانب الزامبي كما شدد شحاتة علي ضرورة لعب الكرة من لمسة واحدة والتسديد علي مرمي المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أو متحركة والتحرك بالكرة وبدونها والانتشار في الملعب عند امتلاك الكرة مع سرعة التغطية في حالة فقدانها بالمساندة الدفاعية من جانب خطي الوسط والهجوم والتمركز الجيد في منطقة الدفاع لتجنب الأخطاء المتكررة وقد وضحت الروح المعنوية العالية بين اللاعبين ورغبتهم في تحقيق الفوز للاستمرار في المنافسة بالإضافة إلي الحماس والإصرار لديهم للدخول في التشكيلة الأساسية للمباراة وبلا شك فإنه توجد عناصر أساسية لا خلاف عليها أمثال عصام الحضري في حراسة المرمي ووائل جمعة وهاني سعيد وسيد معوض وأحمد سعيد أوكا وأحمد فتحي وقد يدخل شريف عبدالفضيل في خط الدفاع علي حساب أوكا وفي الوسط حسني عبدربه وأحمد حسن ومحمد حمص ومحمد بركات ومحمد أبوتريكة وعمرو زكي وعلي دكة البدلاء محمود أبوالسعود والمعتصم سالم وأحمد المحمدي وأحمد رءوف ودودي الجباس وأحمد عيد عبدالملك وفي حالة اللعب بهذا التشكيل فإن عمرو زكي سيكون رأس حربة وسيدعمه أبوتريكة وأحمد حسني وبركات مع تقدم حسني عبدربه وظهيري الجنب أحمد فتحي وسيد معوض وكان الجهاز الفني قد شاهد مع اللاعبين مباريات زامبيا في التصفيات لتحديد نقاط القوة والضعف والمهام التي سيكلف بها كل لاعب كما اجتمع سمير زاهر وحازم الهواري باللاعبين لتحفيزهم ومطالبتهم بالفوز لتعويض خروج منتخب الشباب من مونديال كأس العالم. حسن شحاتة بات مطالباً برد اعتبار الكرة المصرية والدفاع عن كبريائها بعد خروج منتخب الشباب المهين من المونديال فضلا عن تحديه الشخصي في المنافسة علي بطاقة الصعود الوحيد لكأس العالم المقبل بجنوب أفريقيا.