أكدت مصادر ل"روزاليوسف" أن الاجتماع الاقليمي للهيئة الدولية لمنع الانتشار النووي ونزع السلاح والمنتهية أعماله أمس الاول شهد أكثر من مرة تفاعلات ومشادات ساخنة بين كل من شلومو بن عامي وزير الأمن الاسرائيلي السابق و"أوديز" و"تيكو تشستكي" من الجانب الاسرائيلي والجانب الايراني الذي يضم كلا من "علي أشجار" و"ناصر السقافي" حيث رفض ممثلو إيران سماع الطرف الاسرائيلي بحجة رفض اسرائيل الانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي وتصاعدت حدة المناقشة عندما نقل الجانب الاسرائيلي رفض الحكومة الاسرائيلية التخلي عن نووية الدولة الاسرائيلية واستمرارها في دعم وتأييد البرنامج النووي الذي بدأ منذ عشرين عاما. وعلمت "روزاليوسف" أن جميع المشاركين في الاجتماع المغلق عبروا عن استيائهم للجانب الاسرائيلي بسبب تمسك الحكومات الاسرائيلية بربط الملف النووي بتحقيق السلام المستديم. في المؤتمر الصحفي مساء أمس قال "ايفانز" إن الهيئة تتعامل مع إسرائيل علي أنها دولة نووية ونحن لا نقبل أو نرفض هذا البرنامج وأعلم جيداً أن وجهة النظر هذه لا تحظي بالقبول الرسمي والشعبي في مصر. وأضاف حمالا شلوفيه أن انضمام اسرائيل للمعاهدة وخفض المواد الانشطارية سيكون المفتاح السحري الذي سيجعل الشرق الأوسط خالياً من أسلحة الدمار الشامل والاسلحة النووية. وعن ايران قال "ايفانز" إنها لم تمتلك بعد أسلحة نووية لكنها اخترقت الالتزامات التي ترتبها المعاهدة الدولية لمنع الانتشار النووي كما أن هناك انعداماً للثقة بينها وبين المجتمع الدولي. فيما قالت "كاواجوتش" وزير خارجية اليابان سابقا إن الاجتماع ركز علي ضرورة تصميم المعاهدة الدولية لمنع الانتشار النووي ومسألة تأمين المؤسسات النووية وسلامتها والوصول الي صيغة جيدة للتقرير النهائي لاجتماعات الهيئة قبل مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي والذي سيعقد في مايو المقبل.